كما سبق لموقع RUE20.com أن الى ذلك، كشف حزب ‘التجمع الوطني للأحرار' بشكل نهائي ورسمي رفضه للدخول في حكومة يكون حزب ‘الاستقلال' طرفاً فيها. و أرخى الهجوم اللفظي الذي شنه ‘حميد شباط ‘ على الجارة مويونانيا على قرار حزب الحمامة، حيث كان تصريح شباط الذي كاد يتسبب في أزمة سياسية مع موريتانيا، أبرز نقطة ضمن لقاء بنكيران برئيس حزب ‘التجمع الوطني للأحرار' للحسم في تشكيل الحكومة. و قال بلاغ رسمي لحزب ‘التجمع الوطني للأحرار' توصل موقع RUE20.com بنسخة منه، أن عزيز أخنوش رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، التقى عبد الاله بنكيران الْيَوْمَ الاثنين عقب دعوة الملك للاسراع بتشكيل الحكومة، مذكراً بأن قرار مشاركة حزب التجمع الوطني للأحرار في التحالف الحكومي المقبل٬ يتوقف على تحقيق مطلب الحزب المتمثل في تشكيل أغلبية منسجمة ومتماسكة تتوفر على عناصر النجاح في صياغة برامج حكومية٬ تضمن الاستمرارية وخدمة المواطن بشكل أساسي'. وأضاف البلاغ في اشارة مباشرة لحميد شباط، أن رئيس التجمع عبر عن رفضه للخرجات الأخيرة والهجوم المستمر من طرف حزب سياسي على حزب ‘الحمامة' وأعضاءه تأكد صحة هذه التخوفات المشروعة، التي لا يمكن معها بناء تحالف متماسك يمكن معه الاشتغال بشكل فعال وجدي'. وحسب ذات بلاغ، فان ‘بنكيران' المحاصر بالوقت، أبدى تفهمه لموقف ‘أخنوش' الذ اعتبر أن هذه الخرجات غير المحسوبة تساءل مسؤولية الأحزاب في التدخل بطريقة إيجابية وبناءة عند الحديث على قضايا داخلية أو خارجية تهم الوطن، وليس خلق التوتر وتغذيته'، في اشارة مباشرة لحميد شباط. و اعتبر البلاغ أنه ‘من غير المعقول أن تأتي على لسان شخص مسؤول أعلن نيته دخول للحكومة'، في اشارة لأخنوش. و ختم البلاغ أن ‘لقاء بنكيران و أخنوش حول المشاورات الحكومية كان إيجابيا وبناءً، مضيفاً أن لقاء آخر في غضون أربعة أيام للتقدم في المشاورات وإعلان تشكيل الحكومة.