علم موقع Rue20.com من مصدر خاص أن ‘عبد الاله بنكيران' اتصل أمس السبت ب'عزيز أخنوش' رئيس حزب ‘التجمع الوطني للأحرار' مباشرة بعد اللقاء الذي جمعه بمستشاري الملك ‘المنوني' و ‘القباج' حول الإسراع بتشكيل الحكومة. و يضيف مصدرنا أن ‘بنكيران' سارع الى الاتصال بأخنوش للقائه غداً الاثنين، لإعلامه بقبول شروطه للمشاركة في الحكومة خاصة إبعاد حزب ‘الاستقلال' من أي تحالف لتشكيل الحكومة، و الإسراع بإعلان تشكيلتها قبل نهاية السنة الحالية. و حسب مصدرنا المطلع فان ‘بنكيران' أصبح مستعداً لتشكيل الحكومة وتقديم كافة التنازلات بعد ‘التوبيخ' الملكي، حيث سيكون ‘شباط' أول ضحايا التدخل الملكي. و كشف مصدرنا أن هجوم ‘شباط' اللفظي العنيف أول أمس الجمعة على ‘أخنوش' أغضب ‘بنكيران' كثيراً خاصة وأن الأخير كان يمني النفس بتهدئة الأجواء بين ‘أخنوش' و ‘شباط' للتقريب بينهما، في أفق تواجدهما معاً في الحكومة المقبلة. و اتسعت هوة التنافر بين ‘أخنوش' و ‘شباط' عقب هجوم الجمعة 23 دجنبر الذي وصف فيه ‘شباط' حزب ‘التجمع الوطني للأحرار' بملحقة ‘الأصالة والمعاصرة'. و حسب آخر المعطيات المتوفرة، فان ‘أخنوش' سيعرض غداً الاثنين تشكيلة وزراء حزبه وحليفيه ‘الاتحاد الدستوري' و ‘الحركة الشعبية' على أن يدرسها ‘بنكيران' خلال أجل يومين قبل الحسم فيها وتقديمها رفقة لائحته التي تضم حزبي ‘التقدم والاشتراكية' و ‘الاتحاد الاشتراكي'، لمستشاري الملك في أفق تشكيل الحكومة و قبول القصر للأسماء المقترحة.