بعد البلاغ الذي أصدرته كل من وزارة الداخلية و العدل و الذي أعلنت فيه عن فتح تحقيق لتحديد هويات أشخاص أشادوا بقتل السفير الروسي في تركيا أندريه كارلوف على مواقع التواصل الإجتماعي و بعد اعتقال قيادي في شبيبة حزب العدالة و التنمية على علاقة بمنشورات فايسبوكية تشيد بمقتل السفير الروسي خرجت مجموعة من قيادات شبيبة البيجيدي لتنتقد اعتقال الكاتب المحلي للشبيبة بمدينة ابن جرير “يوسف رطمي”. واعتبر مجموعة من أعضاء شبيبة العدالة و التنمية في تدوينات فايسبوكية أن البلاغ المشترك جاء لتضييق حرية التعبير على النشطاء الفايسبوكيين مشيرةً إلى أن تطبيق القانون يراد منه في هذه الحالة الإنتقام و الإبتزاز على حد قول قيادي في شبيبة بنكيران. وكتب “حسن حمورو” القيادي في شبيبة البيجيدي” على الفايسبوك يقول ” بعض الحق يراد به الباطل… وبعض القانون يراد به الانتقام أو ربما الابتزاز!!”. و أضاف “حمورو” الذي شارك في لقاء تواصلي منذ أيام ببنجرير إلى جانب الكاتب المحلي للشبيبة المعتقل -أضاف- في تدوينة أخرى بالقول ” عندما يفشل الاستبداد في المواجهة المكشوفة مع الحرية .. يلجأ إلى سلاح التكييف والتأويل مقدما نفسه حارسا للقانون والاعراف”. من جهته قال “هشام لحرش” القيادي و المنتخب عن حزب العدالة و التنمية ” مقتل السفير الروسي : التحقيقات في تركيا والتحقيق والاعتقال في المغرب “. وكتب “لحرش” في تدوينة أخرى يقول ” لعنة دراكولا الروسي تصيب العالم . طلبوا التسليم او ديرو جاوي او صالابان راه لي فيه الحال يبان”. بدوره أطلق القيادي في شبيبة البيجيدي “عبد الصمد بنعباد” هاشتاغاً على الفايسبوك يحمل عبارة “البلاغ المشترك” تقاسمه مجموعة من مناصري حزب العدالة و التنمية على مواقع التواصل الإجماعي في إشارة للبلاغ الذي أصدرته وزارتا الداخلية و العدل و أعلنت فيه فتح تحقيق في منشوات فايسبوكية تشيد بمقتل السفير الروسي. وكتب “بنعباد” يقول في تدوينة فايسبوكية إنه ” إذا لم يشمل #البلاغ_المشترك من أشاد بجرائم الدولة في حلب، والتي تعرف قانونا “جرائم حرب” و”إبادة جماعية”، فسنكون أمام توظيف قانون الإرهاب لاعتقال معارض “فيسبوكي” يا للسخرية على خلفية مواقفه السياسية”. و في تدوينة أخرى قال ذات القيادي في شبيبة بنكيران ” #البلاغ_المشترك أحسن درس تطبيقي في مادة كيف تصبح “ضحكة” في ثلاثة أيام بدون معلم!”.