انتقد حسن حمورو القيادي في حزب العدالة والتنمية مصطفى الرميد على خلفية ما كشف عنه هذا الأخير بشأن البلاغ المشترك الذي كان وقعه مع محمد حصاد وزير الداخلية السابق بعد تدوينات عدد من شباب الحزب مباشرة بعد مقتل السفير الروسي. وقال حمورو في تدوينة على حساب على فضاء الفايسبوك قائلا:«على خلفية ما نقلته منابر إعلامية عن رواية الوزير الرميد حول البلاغ المشترك مع حصاد الذي كان مستندا لتكييف تدوينات فايسبوكية مع قانون مكافحة الارهاب...من يضمن لنا ألا يأتي يوم يتضح فيه للسيد الرميد أنه لم ينتبه أيضا بما يكفي في موضوع حكومة العثماني التي ساهم في إخراجها من موقع التفاوض ومن وموقع وزارة دولة بملف مستهلك». وأضاف حمورو :«ربما يأتي يوم يعلق فيه الأستاذ مصطفى الرميد على هذه الحكومة التي لا علاقة لها بالمخرجات السياسية لانتخابات 7 أكتوبر، بالتعليق نفسه المنسوب له في موضوع البلاغ المشترك. ملكني شعور أن هناك أمر ما ليس على ما يرام». وقال حمورو أيضا:«أرجو أن يتملك السيد الوزير هذا الشعور قريبا قريبا خاصة أن هناك ما يدل بقوة عليه... حجم الرفض الشعبي لمسار تشكيلها... وحجم الاحباط الذي سيطر على مناضلي الحزب وعموم الديمقراطيين مباشرة بعد الاعلان عن الاحزاب المشكلة لها». وتجدر الإشارة إلى أن مصطفى الرميد سبق واعترف أمام لجنة العدل والتشريع وحقوق الإنسان يوم الأربعاء الماضي، بأنه تورط في إصدار بلاغ مع محمد حصاد، وزير الداخلية في حكومة عبد الإله بنكيران، وقال إنه كان يعتقد أن النيابة العامة لن تستند عليه لتكييف متابعة شباب من الحزب بناء على القانون الجنائي. وأضاف الرميد في نفس المناسبة أنه متفق على مبدأ المتابعة، لكن على أساس أن تكون بناء على قانون الصحافة والنشر.