تابع الإسباني رافايل نادال المصنف خامسا عالميا عودته المظفرة إلى الملاعب وحقق فوزه الأول في منافسات الفردي عندما تغلب على الأرجنتيني فيديريكو ديلبونيس الصاعد من التصفيات 6-3 و6-2 في الدور الثاني من دورة فينا دل مار التشيلية الدولية في كرة المضرب البالغة قيمة جوائزها 200ر410 ألف دولار. وكان نادال حقق عودة مظفرة إلى الملاعب بعد غيابه عنها منذ 28 يونيو 2012 بسبب إصابة في ركبته اليسرى، وذلك بتحقيقه فوزا سهلا مع صديقه الأرجنتيني خوان موناكو على التشيكيين فرانتيسيك سيرماك ولوكاس دلوهي 6-3 و6-2 الثلاثاء في الدور الأول للدورة ذاتها. واحتاج نادال المصنف أول في الدورة إلى ساعة و27 دقيقة للتخلص من عقبة الأرجنتيني المصنف 128 عالميا والذي كسر ارسال الإسباني في الشوط الأول من المباراة. وقال نادال: "أنا سعيد بالفوز في مباراتي الأولى في الفردي منذ فترة طويلة، أنا لا زلت بحاجة إلى الوقت لاستعادة مستواي ولكن الأمور حتى الآن تشير إلى أنني في حالة جيدة". وكانت المباراة الأخيرة لنادال في منافسات الفردي في 28 يونيو 2012 عندما خرج من الدور الثاني لبطولة ويمبلدون، ثالث البطولات الأربع الكبرى. وغاب نادال، المتوج في 11 بطولة كبرى (رولان غاروس أعوام 2005 و2006 و2007 و2008 و2010 و2011 و2012 وويمبلدون 2008 و2010 واستراليا 2009 والولايات المتحدة 2010)، عن منافسات دورة الألعاب الاولمبية في لندن وبطولة فلاشينغ ميدوز الأميركية وعدد من دورات الماسترز للألف نقطة وبطولة الماسترز للاعبين الثمانية الأوائل في نهاية الموسم، ما أدى إلى تراجعه إلى المركز الرابع في التصنيف العالمي للاعبين المحترفين. كما غاب عن الدورين نصف النهائي والنهائي لكأس ديفيس، التي توجت فيها تشيكيا بطلة. وكان من المفترض أن يشارك نادال الذي وصل إيضا إلى نهائي البطولات الكبرى 5 مرات أخرى (استراليا 2012، وويمبلدون 2006 و2007 و2011، وفلاشينغ ميدوز 2011)، في دورة الدوحة في الأسبوع الأول من العام الحالي لكنه أعلن انسحابه ومن بعده بطولة استراليا المفتوحة أولى البطولات الأربع الكبرى ما أدى إلى تراجعه إلى المركز الخامس عالميا. وسيشارك نادال الذي عاد إلى أميركا الجنوبية للمرة الأولى منذ عام 2005، في دورتي ساو باولو البرازيلية واكابولكو المكسيكية. ويلتقي نادال في الدور ربع النهائي مع أحد مواطنيه البرت مونتانيس أو دانيال خيمينو-ترافر السابع والفائز على البرتغالي جواو سوزا 6-4 و4-6 و6-1.