صرح وليد الركراكي، مساعد مدرب المنتخب المغربي، أنه يتمنى أن يكون الطاقم الفني واللاعبين قد خرجوا بدروس مفيدة من مشاركتهم في نهائيات كأس أمم إفريقيا التي تحتضنها بلاد مانديلا. وقال الركراكي إن مشكلة الكرة المغربية ليست وليدة اليوم ، لكن العديد من العناصر المغربية عاشت هذه المشكلة منذ سنوات مع المدربين السابقين كهنري ميشيل وهومبيرتو كويليو ومحمد فاخر وإيريك غيرتس، مشيرا إلى أنه لايمكن إيجاد الحل بين عشية وضحاها، وأنه يجب طرح جميع المشاكل والقيام بدراسة معمقة من أجل تطوير الكرة المغربية والوقوف عند أخطائها. وأضاف الركراكي أن المنتخب المغربي مطالب بطي صفحة الكان والتفكير في الإستحقاقات المقبلة، لأنه تننظره مباراة حاسمة خارج أرض الوطن أمام تنزانيا وهو مطالب بتحقيق نتيجة الفوزإذا أراد الإبقاء على حظوظه للتأهل لكأس العالم 2014. ونفى الركراكي كل ماقيل بخصوص وجود تكتلات داخل صفوف المنتخب الوطني المغربي، موضحا أن مشكلة اللغة مطروحة داخل عرين الأسود، لكن هذا الأمر لا يؤثر على أداء المجموعة لأن الكل يتحدث لغة الكرة داخل الملعب. يشار إلى أن المنتخب المغربي لم يتمكن من المرور إلى الدور الثاني لكأس إفريقيا للمرة الخامسة على التوالي.