أكد وليد الركراكي مساعد مدرب المنتخب المغربي أن الأسود ظهروا بمستوى جيد في بطولة كأس الأمم الأفريقية رغم الإقصاء من الدور الأول. وقال الركراكي في تصريح صحفي «الفشل دائما ما يلقن صاحبه الكثير من الدروس، لذلك تمنى أن يكون الطاقم الفني واللاعبين قد خروجوا بدروس مفيدة من هذه المشاركة». ونفى الركراكي الذي سبق أن دافع عن ألوان المنتخب المغربي في العديد من المناسبات أن يكون هناك ما يعرف بالتكتلات داخل المنتخب المغربي، وقال: «هذه المشكلة أثرت كثيرا على المنتخب المغربي، لا يمكن أن تجبر لاعبا مثلا لا يتحدث جيدا اللغة العربية أن يقضي يوما مع لاعب محلي، صحيح أن مشكلة اللغة مطروحة داخل عرين الأسود، لكن هذا الأمر لا يؤثر على أداء المجموعة لأن الكل يتحدث لغة الكرة داخل الملعب، لذلك أؤكد أن لا مشاكل في علاقة اللاعبين فيما بينهم». وأضاف أن المنتخب المغربي طوى صفحة كأس أمم إفريقيا وبات يفكر في الاستحقاقات القادمة، وفي هذا الصدد يقول: «تنتظرنا مباراة جد حاسمة خارج الأرض أمام تنزانيا، نحن مطالبون بالفوز بها إن أردنا الإبقاء على حظوظنا في التأهل إلى كأس العالم 2014، نعرف أن المشوار لن يكون سهلا، علينا الفوز في المباريات المتبقية وانتظار آخر مواجهة أمام الكوت ديفوار على أرضه». وأضاف أن الطاقم الفني للمنتخب المغربي يعرف أن المباراة الأخيرة لن تكون سهلة، لكنه أكد أن مباراة جنوب إفريقيا إن لم يتوفق فيها المنتخب المغربي على مستوى النتيجة فإنها أعطتهم جرعات من التجربة والثقة من أجل هزم الكوت ديفوار، لكنه عاد ليقول أنه قبل الحديث عن مباراة الكوت ديفوار يجب التفكير أيضا في المباريات الثلاث التي ستسبق هذا النزال. وختم قوله: «مشكلة الكرة المغربية ليست وليدة اليوم أو مع المدرب الطوسي، لكن نحن عشنا هذه المشكلة منذ سنوات مع المدربين السابقين كهنري ميشيل وهومبيرتو كويليو ومحمد فاخر وإيريك غيرتس، لذلك يمكن إيجاد الحل بين عشية وضحاها، يجب طرح جميع المشاكل والقيام بدراسة معمقة من أجل تطوير الكرة المغربية».