كشف عبد القادر يومير أن مؤامرة تحاك ضده من طرف بعض أعضاء المكتب المسير للنادي القنيطري، بهدف إبعاده عن الفريق، خصوصا بعدما بات علاقة متينة تجمعه بين الرئيس أنس البوعناني و أعضاء آخرين من مكتب الفريق. و أكد يومير في تصريح حصري لموقع "رياضة.ما" أنه مازال مدربا للكاك، سيما أنه تعاقد مع رئيس الفريق البوعناني، الذي لم يتصل به لحد الآن لإشعاره بقرار الإستغناء عن خدماته، مشيرا أن أمين مال الفريق سعد صلاح الدين، و نائبا الرئيس الزمزامي و بيروك أكدوا له بضرورة حضوره للإشراف على الحصة التدريبية المبرمجة، غدا الثلاثاء، على أن يرحل الفريق في اليوم الموالي إلى مدينة خريبكة لمواصلة التحضيرات للمباراة القادمة، التي ستجمع الكاك أمام فريق رجاء بني ملال نهاية الأسبوع الجاري، ضمن الجولة 14 من البطولة الوطنية. و أوضح المتحدث نفسه أنه سيتحدى هؤلاء الأشخاص، و يتمنى أن يقود الكاك لسكة الإنتصارات من جديد، خصوصا بعدما تماثل للشفاء بعض اللاعبين المصابين الذين يشكلون الدعامة الأساسية للفريق، مبرزا أنه كان قد قدم إستقالته قبل مباراة الفتح لكن الرئيس أنس البوعناني رفضها لإقتناعه بالعمل في العمق الذي يقوم به لبناء فريق متكامل. و أشار يومير أن لاشيئ حسم لحد الآن بما أن الترتيب متقارب بتواجد ستة أندية في دائرة الخطر، مضيفا أن مدربين إنهزموا في خمس دورات متتالية، ومع ذلك فإن المسؤولين لم يقيلوهم و احتفظوا بهم لإقتناعهم، بأن العمل المنظم يتطلب الصبر من أجل تحقيق الأهداف المرجوة. و كان موقع "رياضة.ما" لقد تطرق لخبر إستغناء الكاك عن خدمات المدرب عبد القادر يومير، بعد الإجتماع الطارئ الذي عقد، مساء اليوم، في غياب الرئيس أنس البوعناني المتواجد في الديار الفرنسية، إذ أكد نائب الرئيس الأول طارق بلكوط في حديثه لموقع "رياضة.ما" أن قرار فك الإرتباط بالتراضي مع يومير، جاء بناء على ملتمس الذي تقدم به مجموعة من منخرطي الفريق القنيطري. و أشارأن خمسة مدربين يوجدون على طاولة مكتب الكاك لخلافة عبد القادر يومير، مؤكدا أن الكرواتي زوران فيزوفيتش يبقى الأقرب لتولي مهمة الإشراف على الإدارة التقنية للفريق، وللموضوع صلة لاحقا.