عرفت الحصة التدريبية، التي خاضها لاعبو فريق أولمبيك آسفي، صباح يوم السبت الماضي، ملاسنات شديدة اللهجة، بين ثلاثة لاعبين والمدرب عبد الهادي السكيتيوي، بعدما كان بلغ إلى علمهم أن المدرب "اتهمهم بعدم الجدية في المباريات الأخيرة". وحسب يومية "المساء" فإن اللاعبون وانتفضوا في وجه المدرب بكلام وصفته اليومية نفسها ب "الخادش" جعل السكيتيوي يرمي بنظارته الطبية على العشب، ويسلم ساقيه للريح ويغادر الحصة التدريبية دون إتمامها، وسط استغراب بعض اللاعبين و"قهقهات" البعض الآخر. توضح اليومية ذاتها. وكشفت أن سبب غضبة السكيتيوي بهذه الطريقة، بدأت مباشرة بعد العودة بالهزيمة الثقيلة من تطوان، حيث ثارت ثائرته، خاصة وأن الجمعيات المساندة للفريق المسفيوي ومجموعة المنخرطين وبعض أعضاء المكتب من غير المنتمين لإدارة الفوسفاط، انتقدوا طريقة لعبه وعادو ليحملوه مسؤولية التفريط في اللاعبين المهدي النملي، وحسام الدين الصهاجي، الذين رفضهما السكيتوي وكانا وراء هزيمته بتسجيليهما هدفين في المباراة. ومن المتوقع أن يعقد المكتب المسير لفريق أولمبيك آسفي اجتماعا عاجلا لمناقشة هذا التصرف من كلا الطرفين واتخاذ العقوابات اللازمة، التي من الرجح أن تصدرها اللجنة التأديبية التابعة للمكتب المسير للفريق المسفيوي.