أوفى نسور الرجاء البيضاوي بوعدهم لجمهورهم ،وعادوا بالكأس الفضية من قلب العاصمة الإدارية، على حساب الجيش الملكي صاحب الأرقام القياسية لأغلى منافسة محلية. حسم الرجاء لقبه السابع بفضل ركلات الحظ التي و على غير العادة لم تبتسم للزعيم بعدما ضيع الزئبق يوسف القديوي،ومنح الكأس لأصدقاء المدافع الصلب محمد اولحاج ،الذي يرصد طموح فريقه من خلال الحوار التالي: كيف جاء تتويجكم بالكأس الفضية ؟ المباراة لم تكن سهلة لأننا واجهنا خصما عنيدا في النهائي ، خصم متمرس على منافسات كأس العرش و صاحب الأرقام القياسية لألقابها،فريق يصعب أن يستسلم خلال النهائي و يضيع اللقب على أرضيه، لكن عزيمتنا كانت كبيرة،إذ حللنا بالرباط بهدف العودة بالكأس، والمباراة كانت مثيرة في كل فصولها حتى في ركلات الحظ عندما ضيع القديوي الذي قدم مباراة كبيرة و خلق لخط دفاعنا جملة من المتاعب. هل فوزكم بكأس العرش يرشحكم للقب الاحترافي؟ الرجاء البيضاوي حقق أولى أهدافه و المتمثلة في الفوز بأغلى الألقاب المحلية، وطريقه إلى النهائي لم تكن أبدا مفروشة بالورود لأنه واجه خصوما عتيدة، كالوداد في نصف النهائي و الجيش في النهائي، و التتويج بكأس العرش لا يرشحنا للقب الاحترافي بالقدر الذي يفتح شهيتنا، إذ أن البطولة مازالت طويلة و شاقة،ولابد من العمل بجدية. من ترشح لمنافستكم على اللقب الاحترافي؟ مجموعة من الفرق استعدت جيدا لبطولة هذا الموسم ، ومن بينها الجيش الملكي الذي يعيش ازهي أيامه و يقود سبورة الترتيب، تحت قيادة الناخب الوطني رشيد الطاوسي الذي قاد الفريق إلى العودة إلى سابق عهده بعدما وضع لمسته،وتعاقد مع لاعبين مهاريين، الجيش الملكي منافس قوي على اللقب ،و هذا دون الاستهانة بغريمه من حيث الألقاب الوداد البيضاوي، الذي استعاد توازنه رفقة بادو الزاكي وهو قادم نحو المقدمة في صمت، إلى جانب المغرب الفاسي، و اعتقد أن فريق واحد من الرباعي الذي يقود حاليا المقدمة ، سوف يفوز باللقب الذي يمنح المشاركة المباشرة في كأس العالم للأندية التي ستقام بوطننا الغالي. وجود مجموعة من الأسماء الوازنة داخل فريقكم ألا يهدد بحرب النجوم؟ الأكيد أن النجوم داخل أي فريق سيف ذو حدين ، خاصة في ظل وجود مدرب غير حازم، لكن الأمور داخل الرجاء عادية لان فاخر يضبط الأمور، و ليس هناك أي حرب بين المجموعة، اللاعب الجاهز يحصل على الرسمية، و اللاعب الرسمي يحافظ على مستواه حتى لا يفقد رسميته، الأجواء سليمة و محفزة على العطاء، و لا ننظر لأداء الفرد لأننا مجموعة متجانسة هدفها حصد الألقاب.