استدعت النيابة العامة الايطالية اللاعب المغربي حكيم أولاد محند الذي يمارس في صفوف فريق روفيغو للهواة في شمال إيطاليا، للاستماع إلى أقواله على إثر التدوينة التي قام بنشرها على أحد المواقع الاجتماعية حول رأيه المشكك في الهجوم الذي تعرضت له صحيفة شارلي ايبدو الساخرة. وكتب اللاعب المغربي أيت محند حكيم في صفحته الشخصية في (فيسبوك) "إن ما وقع في فرنسا لم يعجبني كثيرا لأنه دام لحظات قليلة، فقط 12 قتيلا وليس أكثر، ولم نر صورة فيها دماء، إنهم ربما يموتون خوفا... يوم 11 سبتمبر في الولاياتالمتحدة الأميركية كان أفضل... نريد أن نرى دما غزيراً"! وتسببت ال "التدوينة " التي كتبها اللاعب بإثارة جدل واسع في أوساط المهاجرين في الأوساط الرياضية والسياسية في إيطاليا، بل أدت إلى طرد اللاعب من صفوف النادي، وإصدار "بلاغ" ضده من طرف إدارة روفيغو، أعلنت فيه "طرد اللاعب وفسخ العقد المبرم بين الطرفين" لا سيما بعد أن انتشر كلامه بشكل كبير على مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة". وحسب صحيفة "لاروفيغا" المحلية فإن طرد اللاعب من النادي استند إلى "دمويته ورغبته في القتل"، وقالت بحسب تصريحات نشرتها نقلا عن مسؤول بالنادي، إن حكيم ارتكب "خطأ فادحا" والعقد يمنح النادي حق تقدير درجة الخطأ المرتكب، معتبرا تغريدة اللاعب متعارضة مع القيم التي تأسست عليها الرياضة.