أيام قليلة تفصلنا عن تحديد هوية الفائز بلقب الكرة الذهبية لأفضل لاعب في العالم عن عام 2014 في حفل الاتحاد الدولي لكرة القدم السنوي في كونجريسهاوس بمدينة زيوريخ السويسرية يوم 12 يناير المقبل بين الثلاثي البرتغالي كريستيانو رونالدو (حامل اللقب) والأرجنتيني ليونيل ميسي (صاحب الرقم القياسي ب4 ألقاب) والألماني مانويل نوير (بطل مونديال البرازيل 2014). وعندما تلتقي الساحرة المستديرة بالبساط الأحمر في حفل التتويج بالكرة الذهبية، سيعلن السويسري جوزيف بلاتر، رئيس الفيفا، وقتها من موطنه عن اسم الفائز باللقب بعد فرز جميع أصوات مدربي وقائدي المنتخبات الوطنية وممثلي وسائل الاعلام واللجنة المنظمة للحدث العالمي الكبير. ووسط حالة كبيرة من الترقب والغموض والاثارة، يبحث العالم عن إجابة لأهم سؤال في مطلع عام 2015 وهو: من سيخلف رونالدو المتوج بالكرة الذهبية لعام 2013 في اقتناص اللقب؟ هل هو رونالدو، سوبر ستار ريال مدريد، صاحب اللقبين السابقين (2008 مع مانشستر و2013 مع الريال)، أم ميسي، أيقونة برشلونة، صاحب الكرات الذهبيات الأربعة (رقم قياسي)، أم نوير، حارس مرمى بايرن ميونيخ ومنتخب المانيا بطل العالم.
وبحثت وسائل الاعلام العالمية عن اجابة لهذا السؤال عن الأفضل عالميا وتحديد هوية المرشح الأول للفوز بالكرة الذهبية وكانت الاجابات مختلفة حيث "غنى كل على ليلاه" بمعني أن كل وسيلة اعلام او جريدة مالت نتائجها إلى مرشح يحمل نفس جنسيتها أو يلعب لفريق تكون الصحيفة موالية له حيث اكتسح رونالدو استفتاءات الصحف المدريدية والبرتغالية بينما جاءت نتائج الصحف الكتالونية في مصلحة ميسي بدوره، فيما كانت أغلبية اصوات الصحف الألمانية في مصلحة مواطنها نوير بالتأكيد، في المقابل اختلف الأمر بالنسبة للصحف البريطانية والفرنسية والايطالية والبرازيلية والنمساوية والسويسرية والامريكية وان كانت الأفضلية لمصلحة رونالدو كمرشح أول ومن بعده نوير كمنافس قوي، وخلفهما ميسي.
وفيما يلي نتائج أبرز نتائج استفتاءات وسائل الاعلام والصحف العالمية عن المرشح الأول للفوز بالكرة الذهبية.