كشفت أحد الصحف عن رغبة الأرجنتيني ليونيل ميسي الابتعاد عن إسبانيا بسبب شعوره بالإضطهاد من المسؤولين عن الضرائب في البلاد. وذكرت صحيفة الكونفيدنسيال الإسبانية أن ميسي رغم محاولته التصالح مع الضرائب بدفع 52 مليون يورو فإنه لا يزال مهدد بالسجن بسبب التهرب الضريبي. وينص القانون الإسباني على سجن أي شخص يتهرب من الضرائب بمبلغ يفوق ال120 ألف يورو، ولذلك سيواجه ميسي القضاء رغم دفعه للمبلغ المطلوب وربما يواجه عقوبة السجن. وذكر مصدر مقرب من ميسي أن رغم مواجهة العديد من النجوم الإسبان لمشاكل ضريبية مثل تشابي ألونسو وإيكر كاسياس ولاعب التنس رافاييل نادال فإن ميسي هو الوحيد الذي قد يواجه خطر السجن. ويعد ميسي أحد أبرز نجوم كرة القدم في التاريخ وهو الوحيد الذي حصل على جائزة الكرة الذهبية لأفضل لاعب في العالم أربع مرات.