يتوخى عشاق الرياضة العربية و الافريقية ، أن يجرى كأس امم افريقيا في موعده بالمغرب، و ان يستضيف الاخير الدورة العربية 2015، على اعتبار انه يتوفر على مقومات نجاح التظاهرات الرياضية الكبرى و في مقدمتها الأمن ، حسن الضيافة، و البنية التحتية الرياضية، ناهيك عن موقعه الجغرافي و مناخه المعتدل اللذين يعدان حافزا مهما لتوافد عدد كبير من عشاق الرياضة و الكرة على المملكة. ومعلوم أن المغرب تقدم بطلب رسمي الى الإتحاد الافريقي لكرة القدم، يطالب من خلاله بتأجيل كأس أمم افريقيا 2015 ، خوفا من فيروس "الإيبولا "الذي انتشر بشكل سريع و مهول حسب تصريح سابق لمحمد اوزين و زير الشباب و الرياضة. وفي سياق متصل كانت وزارة الشباب و الرياضة قد اعتذرت في رسالة الى اتحاد اللجان الأولمبية العربية ، عن استضافة الدورة العربية كبديل للبنان الذي اعتذر بسبب الأوضاع الأمنية بالمنطقة. وجدير بالذكر أن اتحاد اللجان كان قد اختار المغرب كبديل، و طرح رئيسه السابق ذلك رسميا على محمد اوزين وزير الشباب و الرياضة، في شرم الشيخ المصرية على هامش اجتماع وزراء الشباب و الرياضة العرب. وقد شغل طلب تأجيل ال "كان" و احتمال نقله إلى دولة اخرى بعدما جس الإتحاد الإفريقي لكرة القدم نبض العديد من الدول و أبدت رغبتها في الإستضافة ، إلى جانب الإعتذار عن الدورة العربية، اهتمام النشطاء "الفيسبيوكيين" العرب و الأفارقة، و تجمعت الآراء حول تراجع المغرب عن قراره و تسهيل مهمة الكاف و اتحاد اللجان ، مع ضرورة اتخاذه لإجراءات طبية وقائية ، حفاظا على سلامة مواطنية و ضيوفه، كأن يجلب كل راغب في متابعة العرس الإفريقي تقريرا طبيا يؤكد عدم حمله للمرض، إلى جانب الخضوع للفحص الطبي الذي يمكن أن يباشر إنطلاقا من مطارات المملكة.