يتطلع البوسني وحيد خاليلودزيتش المدير الفني للمنتخب الجزائري لكرة القدم ، إلى قيادة الفريق إلى أول فوز في نهائيات كأس العالم منذ 32 عاما. وتشارك الجزائربالبرازيل للمرة الرابعة في نهائيات كاس العالم، بعد دورات 1982 في إسبانيا و1986 في المكسيك و2010 في جنوب افريقيا ، حيث وضعتها القرعة في المجموعة الثامنة إلى جانب منتخبات بلجيكا وروسيا وكوريا الجنوبية. ويرجع آخر فوز للجزائر في المونديال إلى 24 يونيو 1982 ، عندما تغلب الفريق على منتخب تشيلي 3-2 . وقال خاليلودزيتش في حوار لصحيفة " لوبارزيان" الفرنسية اليوم الأربعاء "لا بد من تحقيق إنجاز جديد بعد النجاح في التأهل. لكن يجب الفوز بمباراة وهو ما لم تنجح فيه الجزائر خلال مشاركتها الاخيرتين بنهائيات كأس العالم. هل سننجح في ذلك؟ لا أعرف لكن سأحضر فريقي من أجل محاولة فعل شيء إيجابي. إذا كان هناك من لا يحب الخسارة فهو أنا". واعترف خاليلودزيتش ، أن تدريب الجزائر يبقى من أصعب الأعمال التي قام بها مؤكدا أنه سيتخذ قراره بشان الاستمرار في منصبه بعد مونديال البرازيل. وقال "لا أريد التسرع .هناك عدة منتخبات وأندية اتصلت بي وطلبت منها عدم إعلان ذلك. بعدها سنرى ماذا سيفعل وحيد. قد أبقى بدون فريق للذهاب في عطلة لعدة أشهر أو لعام". وانتقد خاليلودزيتش زيارة المدرب الفرنسي كريستيان جوركوف المرشح لتدريب "الخضر" بعد المونديال لمركز سيدي موسى التابع لاتحاد الكرة الجزائري في أبريل الماضي ، وقال "ما حدث غير لائق ، لن أستخدم كلمات أخرى ، لكن كان يتوجب توفير احترام أكثر للمدرب". وتحدث البوسني عن شغف الجزائريين بكرة القدم وحبهم لمنتخب بلادهم الذي يصل إلى حد الجنون فضلا عن افتخارهم بنجاحاته ، لكنه أكد أن هناك 40 مليون جزائري كلهم مدربون. واعترف خاليلودزيتش ، بأنه لم يكن يحب وسائل الاعلام الجزائرية من أول يوم متهما إياها بمحاولة تشويه صورته لدى الشعب. كما لفت إلى أن اتهامه بطلب 25 ألف يورو مقابل إجراء مقابلة صحفية واتهام أشقائه بالتفاوض لتنظيم مباريات ودية لفائدة منتخب الجزائر، هي هجمات لا تغتفر.