صرح نجم الكرة العالمية السابق رابح ماجر أنه يحلم بنهائي بين الجزائر والبرتغال في مونديال جنوب أفريقيا لكرة القدم، ولو أنه يرشح كل من البرازيل واسبانيا والأرجنتين وانكلترا للتتويج باللقب. وقال ماجر في حوار لجريدة "فرنس سوار" الفرنسية، نشر اليوم الجمعة " الجزائر بلدي ولكن البرتغال تبقى دائما بقلبي فمنتخب هذا البلد يظم عدة لاعبين موهوبين على غرار كريستيانو رونالدو وبرونو الفيس وأتمنى لهم الذهاب إلى أبعد حد ممكن ، فبالنسبة لي من الممكن جدا أن تكون البرتغال المفاجأة الكبرى لهذا المونديال. أما حلمي فهو نهائي بين الجزائر والبرتغال مع فوز الجزائر بالمباراة !". ويبقى هذا النهائي مجرد حلم بالنسبة للاعب السابق لنادي بورتو البرتغالي، إذ وفي سؤال عن المنتخبات التي يرشحها للتتوييح باللقب العالي، أجاب صاحب الكعب الذهبية بنوع من المنطق " أرشح البرازيل و اسبانيا ولكن حذار من الأرجنتين وانكلترا أيضا ،إذ أن فابيو كابيللو قد طور كثيرا مستوى المنتخب الانكليزي فيحب إذن الحذر من الانكليز". وبحكم ذكره لانكلترا ضمن المرشحين لنيل كأس العالم بالموازاة مع "حلمه " بتنشيط الجزائر نهائي المنافسة ،فمن الطبيعي إذن أن ماجر يرشح هذين المنتخبين لتجاوز الدور الأول للمونديال عن المجموعة الثالثة التي تظم أيضا كل من الولاياتالمتحدةالأمريكية و سلوفينيا، وقد برر إيمانه بقدرة منتخب بلاده في انجاز هذه المهمة حين قال"إن الأمر المميز لهذا الفريق يتمثل في روحه الجماعية فهو جد متماسك ومنظم بشكل حسن ، فخلال نهائيات كأس أمم أفريقيا الأخيرة شاهدنا زياني و مطمور ومغني وغزال يتفوقون على كوت ديفوار التي تظم في صفوفها لاعبين مثل دورغبا وكالو ويايا توري (3-2 في ربع نهائي البطولة) فهذه هي عقليتنا الحقيقية فلما يعزم الجزائريون على تقديم مباراة كبيرة فإنهم ينجحون في ذلك ،ولما يقرر الجزائريون تكوين فريقا كبيرا فإنهم سيقومون بذلك ..واني أرى أن المباراة الأولى أمام سلوفينيا ستكون حاسمة بالنسبة للمنتخب الجزائري، فإذا حققنا نتيجة جيدة فإننا سنكون قادرين على تحقيق كل شيئ .فهذه المجموعة صعبة ولكن مهمة الجزائر لن تكون مستحيلة" . وذكر ماجر، من جهة أخرى،أنه يحترم خيارات مدرب منتخب الجزائر بتفضيله الاعتماد على اللاعبين المحترفين بأوروبا بدل الناشطين بالدوري الجزائري ولكن كما قال ماجر " لا أوافقه في هذا الخيار إذ يوجد بالجزائر نوعية جيدة من اللاعبين لا يجب تهميشهم، ويجدر التذكير أن بطولة أمم أفريقيا الوحيدة التي توجت بها الجزائر كانت عام 1990 بفضل اللاعبين المحليين، والذين تكونوا ضمن الأندية الجزائرية. للعلم أن رابح ماجر شارك رفقة منتخب الجزائر في الدورتين النهائيتين لكأس العالم لكرة القدم لسنتي 1982 باسبانيا و1986 وقد كان قائد الفريق الذي توج بكأس أمم أفريقيا التي جرت بالجزائر سنة 1990 إيلاف