بدأ علي الفاسي الفهري رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، الذي جمد نشاطه منذ إعلان الفيفا عدم اعترافها بأعمال الجمع العام في ال10 من نوفمبر الماضي، تحركاته باتجاه تأكيد عودته لتسيير الإتحاد خلال الفترة القادمة لغاية انعقاد جمع عام استثنائية ينتخب من خلالها رئيس جديد للجامعة. الفهري طالب بضمانات قوية مثل تمتعه بصلاحيات واسعة على مستوى اتخاذ قرارات تهم الجانب المالي بغرض تيسير سبل صرف المستحقات المالية المتأخرة للأندية، في وقت كان التقرير المالي لاتحاد الكرة شاهد على وجود فائض بقيمة 22 مليون دولار وهو ما يكفي لتسديد كل الديون العالقة.
و ساهم غياب الفهري عن واجهة الأحداث ورفضه التوقيع على مجموعة من الإجراءات و القرارات المالية في تأخير صرف رواتب موظفي الجامعة، وهو ما استدعى تدخل وزارة الرياضة المغربية لدفع هذه المستحقات بجانب تخصيص الوزارة لموازنة مالية فاقت 360 ألف دولار لتدبير تنقل منتخب المغرب للمحليين نجو كيب تاون للمشاركة في ببطولة أمم أفريقيا للمحليين.
وتعيش الجامعة الملكية المغربية فراغا قاتلا منذ استقالة الفهري برفض نائبيه عبد الله غلام و عبد الإله أكرم الحلول مكانه و بسبب عدم اعتراف الفيفا بفوزي لقجع المنتخب خلال الجمعية العمومية ذاتها.