فجر رئيس لجنة الشبان بفريق النادي القنيطري، رشيد بنسعيد، قنبلة مدوية في البيت الاخضر، حين أكد أن هناك فوضي و تسيب في التسيير و التدبير المالي للفريق القنيطري. و كشف بنسعيد في تصريح لموقع "رياضة.ما" أنه يتوفر على حجج و أدلة دامغة تثبت ذلك، مبرزا أن المسؤول المالي عن الفريق يستغل علاقته و صداقته مع الرئيس أنس البوعناني، حيث يقوم بجمع مداخيل المباريات بمفرده دون مراقبة، إلى جانب أن مصاريف الفريق تنجز نقدا و ليس عبر الشيكات الخاصة بالنادي كما هو معمول به. و أكد المتحدث نفسه أنه لا توجد هناك حكامة في التسيير داخل الكاك خلافا لتصريحات الرئيس البوعناني و أمين المال سعد صلاح الدين، موضحا أن الكاك صرف أعلى ميزانية تسيير في تاريخ النادي في بطولة الموسم المنصرم و ليس مبلغ 700 مليون سنتيم كما يدعي الرئيس، الذي نسي أو تناسى ذكر مصاريف الرئيس محمد شيبر، الذي أشرف على تسيير الفريق في الدورات السبعة الاولى مع قيام مكتبه بالإنتدابات و الإستعدادات. و حمل بنسعيد مسؤولية البداية المتعثرة للكاك للرئيس البوعناني، الذي اتخذ قرارا إنفراديا بتعيين عبد الخالق اللوزاني مدربا للفريق بمساعدة جمال جبران، حيث قاما بإنتدابات وصفها بالفاشلة و لا تلبي طموحات النادي، بإستثناء التعاقد مع لاعب الفتح الرباطي سهيل الميناوي على سبيل الإعارة، و الذي قدم الإضافة المرجوة، خلافا لباقي اللاعبين المجلوبين الذين نزفوا خزينة الفريق دون أن يفيدوه، يشير رشيد بنسعيد الذي أكد أن الضحية من القيام بمثل هذه الإنتدابات الغير المدروسة، يبقى أبناء النادي الشباب الذين طالهم التهميش رغم كفاءتهم و قدرتهم عن الذوذ عن القميص الأخضر. و في ختام حديثه لموقع "رياضة.ما" طالب نفس المتحدث، بضرورة الإسراع بعقد الجمع العام العادي للفريق ، مع إسناد مهمة التسيير لأشخاص أكفاء مجربين بإمكانهم وضع سكة فرسان سبو في الطريق الصحيح، و بالتالي إعادة أمجاده البطولية، المطلب الملح لجماهير إلتراس حلالة بويز، التي صنفها من بين أفضل الجماهير العربية.