اجتازت البرازيل خطرا مبكرا وبعض التدخلات البدنية القوية لتهزم البرتغال 3-1 وديا في بوسطن وهو انتصار أكد وضعها كواحدة من الفرق المرشحة لإحراز لقب كأس العالم لكرة القدم على أرضها العام المقبل. وكان نيمار مصدر الإلهام للمنتخب البرازيلي بطل العالم خمس مرات وساهم في الأهداف الثلاثة بعد تأخر البرازيل بهدف سانده الحظ سجله راؤول ميريليس. واستهدف مدافعو البرتغال مهاجم برشلونة الشاب ببعض التدخلات القوية لكن تمريراته أدت الى أهداف أحرزها تياغو سيلفا بضربة رأس عقب ركلة ركنية نفذها نيمار وجو الذي وضع الكرة في الشباك من مسافة قريبة بعدما ارسل له مكسويل كرة مررها اليه نيمار ايضا. وبين الهدفين أحرز لاعب سانتوس السابق هدفا رائعا بمجهود فردي بدأ حين ركض وسط المدافعين لمسافة 40 مترا وانتهى بتسديدة لا يمكن ايقافها من داخل منطقة الجزاء. وقال نيمار عند سؤاله عن الضربات والركلات التي وجهت اليه على نحو متكرر: "أهم شيء هو عدم الاستجابة لهذه الاستفزازات والمخالفات." وكانت المباراة أكبر اختبار للبرازيل منذ سحقت اسبانيا بطلة العالم لتفوز بكأس القارات الصيف الماضي. وأجرت البرازيل تغييرا واحدا فقط على تشكيلتها التي هزمت استراليا 6-صفر في بداية الاسبوع ولعب مكسويل بدلا من مارسيلو الذي استبعد بسبب الاصابة. ولعبت البرتغال بدون كريستيانو رونالدو المصاب. وبدأ المنتخب البرازيلي المباراة بطريقة مهتزة لكنه تعافى سريعا ولم يفرط ابدا في سيطرته بعد هدف التعادل الذي سجله تياغو سيلفا في الدقيقة 24. وهدأ ايقاع اللعب بشكل ملحوظ في الشوط الثاني وانخفض المستوى وسط اجراء العديد من التبديلات في صفوف الفريقين. وتأهلت البرازيل بشكل تلقائي الى كأس العالم العام المقبل لأنها ستستضيف البطولة وستواصل الاستعداد للنهائيات بمباريات ودية ضد كوريا الجنوبية وزامبيا الشهر القادم.