نظمت جائزة محمد بن راشد آلِ مكتوم للإبداع الرياضي بشراكة مع الجمعية المغربية للرياضة و التنمية والجمعية المغربية للصحافة الرياضية، ندوة فكرية يوم الخميس 16 ماي الماضي، تناولت تحليل جل مجالات الإبداع الرياضي بالمغرب. كما جاء في تصريح من نوال متوكل نائبة رئيس اللجنة الأولمبية الدولية " أريد أن أعبر عن السرور والفرحة فيما يخص الندوة التي عرفت محطتها الثانية بمدينة الدارالبيضاء الكبرى بدعم مباشر من طرف جائزة محمد بن راشد آل مكتوم للإبداع الرياضي، بشراكة مع الجمعية المغربية الصحافة الرياضية و الجمعية المغربية للرياضة و التنمية، التي عرفت حضورا قويا من طرف خبراء ومفكرين وباحثين في الميدان الرياضي و خصوصا في شؤون تدبير الرياضة، ناهيك عن رؤساء الجامعات ومسؤولين في الوزارة الوصية على الرياضة، دون أن ننسى الحضور الوازن لأصدقائنا العرب من تونس و مصر الشقيقتين و الإماراتالمتحدة و السعودية، و خبراء مغاربة ذوي الكفاءات فيما يخص تدبير شؤون الرياضة". وتعتبر هذه المحطة بالغة الأهمية إذ بلور فيها كل مشارك فكرته التي لها علاقة بالإبداع الرياضي، إذ ركزت في هذه السنة على الإبداع المؤسساتي عكس النسخة الماضية التي تميزت بتركيزها على الإبداع الفردي. وتمت دعوة كل من قطاع الشباب و الرياضة و قطاع التعليم كأكاديمية محمد السادس لكرة القدم من أجل بلورة أفكارهم. وأضافت البطلة المغربية السابقة "نحن جد سعداء بإعادة كسب ثقة جائزة محمد بن راشد آل مكتوم لدعم هذه المحطة للمرة الثانية على التوالي، كما أشكر الحضور الذي أسهم في إنجاح الندوة عبر تجاوبهم مع المشاركين وتدخلاتهم الموفقة ". وتضمن برنامج الملتقى العلمي و الفكري الذي احتضنته قاعة الندوات التابعة لمؤسسة الملك عبد العزيز آل سعود مواضيع حول " مفهوم الإبداع الرياضي"،"دور الأكاديمية في الارتقاء الرياضي" و " دور البيئة في تشكيل الإبداع الرياضي ". ويذكر أن الندوة اختتمت بموضوع يحمل عنوان " مملكة المبدعين" يتضمن تقديم شهادات تقديرية و رياضية تكريما لبعض الشخصيات المغربية التي تركت بصمتها الرياضية على المستوى الوطني و الدولي.