حظي كل من نجاة الكرعة وعبد الحق اللوزاني، وبكير بنعيسى، بتكريم خاص خلال الندوة الفكرية التي نظمت، أول أمس الخميس بقاعة الندوات التابعة لمؤسسة الملك عبد العزيز آل سعود بالدار البيضاء، وتدخل ضمن فعاليات جائزة محمد بن راشد آل مكتوم للإبداع الرياضي. البطلة المغربية في رمي القرص نجاة الكرعة الندوة التي اختار لها منظموها شعار "رياضة وتنمية" شهدت مشاركة عدد من الشخصيات الرياضية المغربية والعربية، التي ساهمت في تحليل الوضع الراهن للرياضية المغربية، على الخصوص. وكان اللقاء فرصة لعقد مجموعة من الندوات العلمية أشرف عليها أساتذة من مختلف الدول العربية، حيث أعطى أحمد الشريف، أمين عام جائزة محمد بن راشد آل مكتوم، تعريفا شاملا عن الجائزة، والقيمة المالية لها، والتي تصل إلى 2 مليون دولار، والأهداف المتوخاة من إحداثها. وأوضح أحمد الشريف أن الهدف الأساسي من خلق الجائزة هو تحفيز الرياضيين العرب، على بذل مجهودات مضاعفة، والوصول إلى منصات التتويج العالمية، لتشجيع الإبداع الرياضي، والرقي بالرياضة العربية عامة. من جهتها، اعتبرت نوال المتوكل، البطلة المغربية السابقة، ونائبة رئيس اللجنة الأولمبية الدولية، أن خلق جائزة للرياضيين العرب سيحفزهم للعطاء والبذل لبلوغ منصات التتويج. وكانت الندوة فرصة للمشاركين بمختلف مشاربهم للحديث عن مجموعة من المواضيع، كان أهمها مشكل التكوين، وعدم قدرة الرياضيين على التأقلم السريع. وتندرج هذه الندوة في إطار التعاون بين الجمعية المغربية "رياضة وتنمية" والجمعية المغربية للصحافة الرياضية وبشراكة مع مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للإبداع الرياضي، وتتوخى الوقوف على كل جوانب الإبداع الرياضي المغربي، عبر عرض التجارب الرياضية المبدعة تفعيلا للقيم الفكرية والعلمية التي تأسست من أجلها جائزة محمد بن راشد آل المكتوم للإبداع الرياضي. يشار إلى أن برنامج الندوة تضمن محاور علمية وفكرية كان أبرزها، الحديث عن مفهوم الإبداع الرياضي في جائزة محمد بن راشد آل مكتوم للإبداع الرياضي، وواقع الإبداع الرياضي في المغرب، وموضوع المدرسة منبت للإبداع الرياضي، والأكاديمية ودورها في الارتقاء الرياضي، ومأسسة الإبداع الرياضي، ومعيقات الإبداع الرياضي، وأخيرا دور البيئة في تشكيل الإبداع الرياضي.