ليتخيل أي واحد منا نفسه مكان إيريك غريتس. أن تكون مدربا مشهورا ويسألك صحافي من بلدك هل ستصبح مدربا لمنتخب وطنك؟ كيف سيكون الجواب؟ أكيد، ستبحث عن جواب دبلوماسي حتى لا تبدو منافقا أو كذابا أو قليل ذوق، كما قال مورينيو، مدرب ريال مدريد، ذات يوم. وقد تجيب مثلا: كل مدرب يحلم بتدريب منتخب بلاده. أو أنا اليوم ملتزم بعقد مع منتخب آخر ولا أعرف ما سيحدث غدا. وجواب غريتس كان: أنا مرتبط بعقد مع المغرب إلى غاية نهائيات كأس العالم 2014 . الآن من المستحيل. لكن مستقبلا يمكن أن تتغير الأمور». وأضاف: إذا كانت النتائج غير مرضية فلا يمكن توقع ما سيحدث بالنسبة إلي. الأمور يمكن أن تسير بشكل أسرع... وقال أيضا إذا قالت لي الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم سننفصل بشكل ودي، فالكثير من الأمور يمكن أن تحدث». وفي اليوم الموالي تفجرت الزوبعة: إيريك غريتس سيدرب منتخب بلجيكا، وغريتس يلمح إلى المغادرة، وغريتس مرشح لتدريب بلجيكا. وبالأمس فقط قال النجم كريستيانو رونالدو لصحيفة «ماركا» الإسبانية في الصفحة الأولى: أنا سعيد مع ريال مدريد، فهو ناد كبير، ولديه مشجعون رائعون. لكن لا أحد يعلم ما قد يحدث في المستقبل». قال ذلك ولا أثر لزوبعة.