علمت "رسالة 24" من مصادر مطلعة، أن مصالح المركز المحلي للدرك الملكي بسرية طنجة، قد أحالت، قبل قليل، شخصين ينحدران من مدينة الحسيمة، في حالة اعتقال بتهمة اغتصاب مطلقة عشرينية الأسبوع الماضي، في منطقة مهجورة خلف المطار الدولي ابن بطوطة بطنجة. وتعود فصول الواقعة، إلى يوم الأحد فاتح يوليوز الجاري، عندما قام المتهمين المدعوين (م.أ)، من مواليد سنة 1995، و(أ.أ)، من مواليد سنة 1998، والذين يكتريان غرفة بحومة عقبة الطويل، بحي مسنانة بطنجة، باستدراج الضحية المسماة (م.س)، من مواليد سنة 1995، مطلقة الساكنة بحي بني مكادة بطنجة، تحت التهديد بالسلاح الأبيض، إلى منطقة خلاء ومهجورة خلف مطار طنجة الدولي ابن بطوطة، حيث قاموا باغتصابها بشكل وحشي قبل أن يعمدوا إلى سرقة هاتفها النقال من نوع "سامسونج" والتخلي عنها في المكان المهجور مسرح الجريمة بعد الإنتهاء من تنفيذ جريمتهم النكراء. إلى ذلك، فقد تقدمت الضحية يوم الثلاثاء 3 يوليوز الجاري، بشكاية مباشرة ضد الجانيين لدى المركز المحلي للدرك الملكي، حيث أنه وباستغلال بعض المعلومات المتوفرة حول أوصاف المعنيين بالأمر، في الأبحاث المنجزة بمحيط مسرح الجريمة، تبين أن المشتبه فيهما مستخدمين بإحدى شركات النسيج بالمنطقة الصناعية الحرة كزناية، وأن أحدهما (أ.أ)، لجأ مؤخرا إلى السرقة واعتراض السبيل، بعد طرده من الشركة التي كان يعمل فيها بسبب سلوكه المنحرف، وقد تم توقيفه صباح أول أمس السبت، في كمين أمني محكم بمحيط الشركة التي كان يشتغل فيها، بعدما تأكد أنه يتردد عليها بشكل شبه يومي قصد استعطاف أصحابها للعودة إلى العمل. هذا، وقد حجزت عناصر الدرك الملكي لدى المتهم ساعة توقيفه، هاتف الضحية المسروق، الذي وضع فيه شريحة هاتفه الشخصي، بعد التخلص من شريحة هاتف الضحية، وذلك قبل أن يعترف أمام محققي الضابطة القضائية وبشكل تلقائي بالتهم الموجهة إليه، وبهوية شريكه الثاني (م.أ)، الذي تم توقيفه على مستوى حي مسنانة. المتهمان، وبعد مواجهتهما مع الضحية التي تعرفت عليهما بالإيجاب، تم وضعهما تحت تدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث بتعليمات مباشرة من النيابة العامة المختصة لدى محكمة الاستئناف، وذلك قبل عرضهما عليها في حالة اعتقال اليوم الاثنين، لمتابعتهما بالمنسوب إليهما من تهم جنائية خطيرة.