وقع رئيس مقاطعة سيدي يوسف بن علي بحر الأسبوع الجاري على قرار إغلاق المسبح البلدي للمقاطعة، والذي يستقبل يوميا نحو 500 مستفيدة ومستفيد، خلال صيف هذه السنة، بسبب تحول المسبح إلى وكر للمخدرات والتحرش الجنسي والمشاحنات. وبحسب مصادر مطلعة ل"رسالة 24″ فقد عرف ذات المسبح البلدي خلال الأيام الماضية هجوما ليليا لعصابات، قامت باقتحام المسبح وهي مدججة بالأسلحة البيضاء، الشيء الذي أحدث حالة من الفوضى والرعب في صفوف الساكنة المجاورة، كما تحول ذات المسبح إلى وكر لمتعاطي المخدرات والشواذ الذين يتحرشون بالأطفال، مما دفع الساكنة المجاورة للمسبح لرفع شكايات إلى رئيس المقاطعة تطالبه بوضع حل عاجل للتسيب والفوضى والإجرام الذي يعيشه هذا المسبح البلدي، أو إغلاقه رغم عدم توفر المقاطعة المذكورة على مسبح آخر غيره، نظرا لتحوله إلى نقطة سوداء تهدد سلامة أطفالهم، وكذا كل مرتاديه. يشار إلى أن ذات المسبح يعاني من العدد الضئيل للعاملين به ممن يوكل إليهم الحراسة وضمان سلامة الزبناء، حيث أن عددهم القليل لا يكفي للقيام بمهامهم على أحسن وجه، الشيء الذي فتح الطريق أمام هؤلاء المجرمين ليحولوه إلى وكر لهم، كما أن ميزانية المقاطعة لا تكفي أيضا لاستخدام أشخاصا آخرين لسد الخصاص، وهو الأمر الذي حتم اتخاذ قرار الإغلاق، لتبقى مقاطعة سيدي يوسف بن علي بدون مسبح بلدي خلال صيف هذه السنة.