أقدم دركي يعمل بسرية درك بوجدور على الانتحار يوم أمس الثلاثاء في ظروف غامضة، بعد رمي نفسه من الطابق الرابع، ليضع بذلك حدا لحياته. وفي السياق ذاته أفادت مصادر "رسالة 24" أن الدركي متزوج وزوجته موظفة بإحدى الثكنات بسلا، كان يعمل قيد حياته بسرية الدرك بإقليم بوجدور، وقد تضاربت الأنباء بشأن أسباب وحيثيات الواقعة التي هزت الرأي العام المحلي بالمدينة، خاصة ما يتعلق بدوافع إقدامه على هذه الخطوة. وأضافت المصادر نفسها أن الحادث استنفرت القيادة الجهوية للدرك الملكي بالعيون ، حيث عرف حلول كبار مسؤولي الدرك بالجهة والإقليم وباقي المصالح الأمنية بمختلف تلاوينها وممثل عن السلطات المحلية والإقليمية ببوجدور وعناصر من التشخيص القضائي، حيث ضرب طوق مشدّد على مكان النازلة ، ليتم نقل جثة الهالك إلى مستودع الأموات بالمستشفى الإقليمي بوجدور من اجل إجراء تشريح طبي لغاية مفيدة في البحث تحت إشراف النيابة العامة المختصة فتحت عناصر الضابطة القضائية تحقيق رسمي في النازلة لمباشرة التحريات والوقوف على الظروف والملابسات المحيطة بها . ويأتي حادث بوجدور بعد إقدام "أجودان" خلال هذا الشهر يشغل قيد حياته نائب رئيس المركز القضائي بسرية برشيد، على الانتحار بعد أن أطلق الرصاص بسلاحه الوظيفي على نفسه في ظروف غامضة بمستودع الأسلحة بسرية درك برشيد فيما لا زالت الأسباب التي أدت إلى إطلاق مساعد قائد المركز القضائي ببرشيد الرصاص على نفسه مجهولة إلى حدود الآن، في انتظار نتائج الأبحاث والتحريات التي لا تزال تباشر بشأنها الجهات المعنية لمعرفة ظروف وملابسات الحادث تحت إشراف النيابة العامة المختصّة.