تم اليوم الثلاثاء تنصيب عدد من رجال السلطة الجدد الذين تم تعيينهم مؤخرا في إقليم الفحص – أنجرة في إطار الحركة الانتقالية التي أجرتها وزارة الداخلية. وهمت هذه الحركة الانتقالية، التي تهدف إلى ضخ دماء جديدة في العديد من وحدات الإدارة الترابية بالإقليم، على الخصوص مناصب رؤساء دوائر ميناء طنجة المتوسط والفحص وأنجرة وقيادات البحراويين وقصر المجاز وأنجرة والجوامعة وملوسة وتاغرامت، إلى جانب تعيين أطر بقيادات طنجة المتوسط وقسم الشؤون الداخلية. وأبرز عامل الإقليم، عبد الخالق المرزوقي، في كلمة خلال حفل التنصيب الذي تميز بحضور المنتخبين ورؤساء المصالح الخارجية ورؤساء الجماعات وشخصيات عسكرية و مدنية، أن هذه العملية تهدف إلى تعزيز الإدارة الترابية بخبرات وتجارب جديدة، والاستفادة من كفاءات ومؤهلات تساهم في تحديث وتسريع دينامية التسيير الترابي، وحقنه بطاقات ومؤهلات متجددة، وتوظيف رصيدها المكتسب. وأضاف أن الهدف من هذه الحركة الانتقالية يكمن في جعل هيكل الإدارة الترابية في توازن مستمر، عبر بث روح التجديد في التدبير الإداري المحلي، مشيرا إلى أنها تضمن "الانفتاح على تراكمات إدارية من شأنها أن تقوي من مستوى الحكامة الجيدة، وجعلها تتطور بتطور مفاهيم التدبير الإداري الحديث". وحث عامل إقليم الفحص – أنجرة مسؤولي الإدارة الترابية الجدد على أن يكونوا في مستوى التفاعل مع انتظارات السكان وقضاياهم، واقتراح البدائل واتخاذ المبادرات الكفيلة بالرفع من المستوى المعيشي للسكان وخدماتهم الأساسية، وجعل فلسفة المبادرة الوطنية للتنمية البشرية أساس كل تدخلات الإدارة الترابية، والانخراط في المسلسل التنموي على المستويين الاقتصادي والاجتماعي بالإقليم، بفضل العناية المولوية التي خص بها صاحب الجلالة الملك محمد السادس هذا الإقليم.