علمت "رسالة 24" من مصادر مطلعة، أن قاصرا يبلغ من العمر حوالي 15 سنة، المسمى قيد حياته (أ.بوليف)، قد أقدم، قبل قليل، وفي ظروف غير محددة، على وضع حد لحياته شنقا في غرفة توجد بسطح منزل العائلة الواقع بحي فال فلوري، مقاطعة السواني بطنجة، في غفلة من الجميع الذين صدموا من هول الفاجعة. ورجحت نفس المصادر في اتصالها بالجريدة، أن يكون سبب انتحار الضحية القاصر، راجع بالأساس لبعض المشاكل النفسية والعصبية التي كان يعاني منها قيد حياته بشكل مرضي. وأوضحت ذات المصادر، أنه تم اكتشاف الحادث المؤلم، بعد العثور على جثة الضحية متدلية من الحبل الملفوف على رقبته، وهو في حالة احتضار متقدمة، من قبل بعض أفراد أسرته، بسطح المنزل، حيث سارعت عناصر الوقاية المدنية في حينه إلى نقله إلى مستعجلات المستشفى الجهوي محمد الخامس في محاولة منها لإنقاذه، حيث توفي مباشرة بعد الوصول إليه. إلى ذلك، فقد تم بحضور السلطات المحلية لدى الملحقة الإدارية 14، والدائرة الأمنية 2 المداومة، نقل جثة الضحية إلى مستودع الأموات، لاخضاعها للتشريح من أجل الكشف عن أسباب الوفاة المباشرة، هذا في الوقت الذي فتحت فيه الشركة القضائية، تحقيقا عاجلا حول ظروف وملابسات الحادثة لدى أهل ومعارف وأقارب الضحية وبمحيطه الاجتماعي، بتعليمات من النيابة العامة المختصة لدى محكمة الاستئناف بطنجة.