اضطر مسؤولو الشأن الكروي ببلادنا، إلى تأخير الكشف عن الأقمصة الجديدة للأسود، خشية أن يتم تقليدها من طرفة قراصنة الماركات التجارية للألبسة الرياضية، وهو الدافع الرئيسي الذي حال دون ظهور عناصر المنتخب الوطني الأول لكرة القدم، خلال مباراتيه الأخيرتين ضد كل من منتخبي صربيا وأوزبكستان بنفس الأقمصة التي لعبوا بها في كأس أمم إفريقيا الأخيرة، عوض اللعب بالأقمصة الجديدة المزمع أن يشارك بها الأسود خلال نهائيات كأس العالم المقامة بروسيا. وقد شغلت هذه المسألة تفكير شريحة واسعة من متتبعي الشأن الرياضي والكروي ببلادنا، وهو ما دفعهم إلى طرح العديد من علامات الاستفهام عن الدوافع والأسباب التي حالت دون ظهور عناصر المنتخب الوطني الأول لكرة القدم في مباراتيه الأخيرتين، بدل الأقمصة الجديدة المزمع أن يشاركوا بها خلال مونديال روسيا 2018. وكانت العديد من المواقع والصحف الوطنية والدولية، قد أشارت، نقلا عن مصادر مقربة من الجامعة الملكية لكرة القدم، إلى أن المسؤولين داخل الجهاز الوصي رفضوا ظهور المنتخب الوطني بالقمصان الجديدة، وذلك خشية من "البدلات المقلدة"، التي قد تقتنيها الجماهير على حساب البدل الأصلية، وهو الأمر الذي دفع جامعة الكرة والشركة المكلفة بقمصان "الأسود" إلى التريث قبل الإعلان عن القميص الجديد للمنتخب الوطني المغربي. كما كشفت تقارير صحفية أجنبية، أن جامعة الكرة اتّفقت مع الممول الرسمي للمعدات الرياضية للمنتخب على أن يتم تأخير القميص الجديد ل"أسود الأطلس" حتى موعد انطلاق مباريات المغرب في "المونديال" المقبل، وهو الأمر الذي جعل النخبة الوطنية تظهر في المباراتين الوديتين الأخيرتين أمام كل من صربيا وأوزبكستان بنفس الأقمصة التي لعبت بها في كأس أمم إفريقيا الأخيرة. مرتبط