قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إن أكثر من 15 مليون شخص بإفريقيا كانوا ضحايا تجارة الرقيق عبر المحيط الأطلسي. ونقل مركز أنباء الأممالمتحدة عن غوتيريش توضيحه، في رسالة بمناسبة اليوم الدولي لإحياء ذكرى ضحايا الرق وتجارة الرقيق عبر المحيط الأطلسي، أنه "جرى استرقاق أكثر من 15 مليون رجل وامرأة وطفل من إفريقيا"، مشيرا إلى أهمية الاعتراف والتذكير بهذه الحقبة الوحشية في تاريخ البشرية. وتابع الأمين العام قائلا في رسالته، "فيما نحتفل بالذكرى السنوية السبعين للإعلان العالمي لحقوق الإنسان هذا العام، دعونا نكرم أولئك الذين لقوا حتفهم أو عانوا تحت العبودية". ودعا إلى "الاحتفال بمكاسب المنحدرين من أصل إفريقي، والعمل كل يوم وفي كل مكان، من أجل الدفاع عن كرامة كل إنسان". ويتيح يوم الذكرى، الموافق ل 25 مارس من كل عام، فرصة لتكريم وتذكر أولئك الذين عانوا وماتوا على أيدي نظام العبودية الوحشي، المسؤول عن أكبر تحرك قسري للبشر في التاريخ مستندا إلى القانون. ولتكريم ضحايا تجارة الرق بشكل دائم، أقامت الأممالمتحدة في عام 2015 نصبا تذكاريا في مقرها بنيويورك يحمل عنوان "سفينة العودة"، للمصممة المعمارية الهايتية الأمريكية رودني ليون. يذكر أن الاحتفال يأتي للعام الرابع خلال العقد الدولي للمنحدرين من أصل إفريقي، الذي يستمر حتى عام 2024.