أكدت الأممالمتحدة أن توقيع اتفاقية إنشاء منطقة التبادل الحر القارية الإفريقية خلال القمة الاستثنائية العاشرة للاتحاد الإفريقي في كيجالي ، رواندا، يشكل "قفزة تاريخية" من شأنها المساهمة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة. وقال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس في بيان ، "أهنئ القادة الأفارقة على تحقيق هذه القفزة التاريخية من خلال التوقيع على اتفاقية إنشاء منطقة التبادل الحر القارية الأفريقية التي ستمكن من خلق أحد أكبر التجمعات التجارية في العالم مع أزيد من 50 دولة". وستساهم منطقة التبادل الحر هاته، التي وقع عليها المغرب، في إحداث سوق مشتركة للسلع والخدمات لفائدة أكثر من مليار مستهلك مع ناتج داخلي خام مركب يتجاوز 3000 مليار دولار. كما ستمكن من زيادة حجم التجارة الإفريقية البينية إلى 52 بالمائة في أفق سنة 2022، وتمهيد الطريق لإحداث اتحاد جمركي بعد أربع سنوات ، ومجموعة اقتصادية إفريقية في أفق 2028. وأكد الامين العام للأمم المتحدة أن الامر يتعلق ب "خطوة مهمة نحو تحقيق أهداف التنمية المستدامة وتنفيذ البرنامج الافريقي للسلم والنماء". وأعرب عن استعداد الاممالمتحدة ،من خلال الاتفاق الذي يجمعها بالاتحاد الأفريقي لتنفيذ أجندة 2063 وخطة التنمية المستدامة في أفق 2030 ، "لدعم القارة من أجل إخراج منطقة التبادل الحرة القارية الافريقية الى حيز الوجود في الأشهر القادمة ".