وضع سجين مغربي آخر بإيطاليا حدا لحياته شنقا داخل زنزانته بسجن "أوتا" الواقع بجزيرة سردينيا، وذلك وفق ما ذكرته مصادر إعلامية إيطالية، دون أن تشير إلى الأسباب الرئيسية التي دفعته إلى إنهاء حياته بهذه الطريقة، ليصل بذلك عدد المغاربة الذين أقدموا على الانتحار بالسجون الإيطالية في ظرف شهر فقط إلى ثلاثة. واكتفت المصادر بالذكر نقلا عن بيان لنقابة شرطة السجون الإيطالية أن الضحية، الذي عثر على جثته صباح أمس الأحد، يبلغ من العمر 42 سنة وكان يعاني من اضطرابات نفسية ، التي يعاني منها عدد جد مرتفع من السجناء داخل السجون الإيطالية. وكان سجين مغربي آخر يبلغ من العمر 36 سنة الذي تم إيقافه في قضية تتعلق بالاتجار بالمخدرات قد وضع حدا لحياته بنفس الطريقة في ظرف شهر فقط داخل زنزانته بسجن مدينة تيرني بإيطاليا، بعدما تم وضعه في السجن الانفرادي بسبب اعتدائه على أحد حراس المؤسسة السجنية، حيث كسر أنفه، كما اعتدى يوم 20 نونبر الماضي على أربعة مساجين، وقبله شهد سجن "سان فيتوري" الواقع بضواحي مدينة ميلانو حالة انتحار، حيث أقدم سجين مغربي يبلغ من العمر 20 سنة بدوره على الانتحار، دون أن يتمم مدته السجنية حتى 2020 بعد إدانته في قضية سرقة.