أكد عز الدين نكموش، رئيس الهيئة الوطنية للمهندسين المعماريين، اليوم الأحد بفاس ، على ضرورة جعل القطاع "رافعة حقيقية" للتنمية بالمغرب، وسبيلا ناجعا يمكن الفئات الهشة من الولوج إلى سكن لائق. وقال نكموش في الجلسة الافتتاحية لليوم الوطني ال32 للمهندس المعماري الذي يحتفى به ، تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس ، إن المهندسين ، "تحقيقا لهذه الغاية ، مطالبون بالتعبئة أكثر وبحس عال من المسؤولية لجعل هذا القطاع رافعة حقيقية لتنمية بلادنا، وسبيلا ناجعا لتمكين لفئات الهشة من الولوج لسكن لائق". وتابع أنه على الرغم مما تحقق من "بعض الإنجازات المحدودة، فإن إنتاج إطار البناء وإطار العيش بالمغرب، يسائلنا جميعا"، مضيفا أن القطاع "يعاني كثيرا من بطء المساطير الإدارية، ونقص في التكوين والتأطير (…) وكذا قلة جودة البنايات". وبعد تذكيره "بالدور الجوهري" الذي يضطلع به المهندسون في بناء وعصرنة إطار البناء وتجويده، دعا رئيس الهيئة الحكومة إلى "تثمين تدخل المهندس في التراث، لأن الأمر يتعلق بتخصص دقيق يستدعي عناية خاصة ودائمة للإنقاذ تراثنا". وشدد ، في هذا الصدد ، بالخصوص على أهمية تفعيل وتوسيع مبدأ المساعدة في مجال الهندسة المعمارية لتلبية حاجيات الساكنة المعوزة أو ذات الدخل المحدود، والانخراط في شراكة مع الإدارة بالنسبة لكل جماعة لاستفادة من خدمات المهندس المعماري، وتنظيم دورات تكوينية لفائدة المتدخلين حول جديد قطاع البناء. حضر الجلسة الافتتاحية لليوم الوطني ال 32 للمهندس المعماري الذي ينظم طيلة نهار اليوم تحت شعار "الهندسة المعمارية في خدمة المواطن"، سعد الدين العثماني رئيس الحكومة ومحمد الأعرج وزير الثقافة والاتصال وفاطنة لكيحل كاتبة الدولة المكلفة بالإسكان، وسعيد زنير والي جهة فاس-مكناس عامل عمالة فاس وبرلمانيون ومنتخبون مسؤولون ترابيون وعدد من المهندسين المعمارين.