اهتزت ساكنة الحي المحمدي بالدار البيضاء، ليلة السبت/ الأحد، على وقع وفاة طفل شنقا، لم يتجاوز بعد ثماني سنوات، داخل منزل أسرته. وتعود تفاصيل الحادث، عندما كان الضحية الذي يتابع دراسته بالقسم الثاني ابتدائي بمؤسسة تعليمية قريبة من محل سكناه، يلعب في مكان مخصص لوضع ذبيحة عيد الأضحى، حيث عمد إلى وضع الحبل على عنقه واختنق، لتفاجأ عائلته بوجوده جثة هامدة معلقا بحبل، ليتم إشعار السلطات المحلية التي حلت بعين المكان لمعاينة الجثة التي جرى نقلها إلى مستودع الأموات بمستشفى محمد الخامس. إلى ذلك، قامت المصالح الأمنية بفتح تحقيق في الموضوع لمعرفة ظروف وملابسات الحادث الذي ما تزال حيثياته غامضة إلى حدود الساعة، سيما أن أسرة الطفل بدورها تفاجأت بالحادث على اعتبار أنه لم يكن يشكو من أي خلاف أو توتر قد يدفعه للإقدام على الانتحار.