كشفت مصادر "رسالة 24" أن الموظفة المتهمة الرئيسيّة في ملف اختفاء مايفوق 2مليار سنتيم، والتي كانت تزاول مهامها بوكالة بنكية بابن احمد، سلمت نفسها للشرطة الولائية بأمن سطات الْيَوْمَ، ومن المنتظر أن تحيلها الفرقة الجنائية على أنظار الفرقة الوطنية للشرطة القضائية بالدار البيضاء، وذلك من أجل التحقيق معها وفك لغز جريمة اختفاءالمبلغ المالي المهم. وكانت عناصر الفرقة الوطنية للشرطة القضائية بالدار البيضاء، قد وضعت ليلة الأربعاء الماضي، أول متهم في قضية اختلاس مبلغ مالي كبير من وكالة بنكية بمدينة ابن احمد التابعة ترابيا لإقليم سطات رهن تدابير الحراسة النظرية بتعليمات من النيابة العامة المختصة، ويتعلق الأمر بموظف صندوق داخل الوكالة السالفة الذكر من أجل التحقيق معه، مضيفة أن المعني بالأمر يبلغ حوالي 27 سنة، من مواليد مدينة الجديدة. وبعد انتهاء التحقيق أحيل المتهم نهاية الأسبوع المنصرم على أنظار الوكيل العام بالدار البيضاء بموجب صك التهام الموجه إليه. وأضافت المصادر نفسها، أن الموظفة التي تعتبر متهمة رئيسية في القضية، قد اختفت عن الأنظار من يوم الاثنين الماضي، وأنها هي من كانت تسهر على صندوق البنك رفقة الشاب الموقوف وتعمل على ملء أوراق تجارية وشيكات تابعة للوكالة البنكية باسم زبناء الوكالة، ليتم سحب هاته المبالغ باسمهم مدعية أنها تقوم بذلك بناء على طلب الزبناء أنفسهم، وأن أخر شيك قامت الموظفة بسحبه قبل أن تختفي عن الأنظار كان بقيمة 260 ألف درهم، مضيفة أن عملية الاختلاس بدأت منذ ثلاثة أشهر تقريبا.