راسلت نقابة الاتحاد المغربي للشغل، التي يرأسها الميلودي مخاريق، رئيس الحكومة سعد الدين العثماني، ووزير الاقتصاد والمالية محمد بوسعيد، ومحمد الأعرج وزير الثقافة والاتصال، وسليم الشيخ مدير القناة الثانية وفيصل العرايشي المدير لعام لشركة "صورياد"، من أجل التدخل العاجل لإنقاذ القناة من الأزمة التي تمر منها. وطالبت الرسالة بضمان استمرار شغيلة القناة وتوفير الظروف الملائمة لها في إطار الحفاظ على مكتسبات الطبقة العاملة التي قضت سنوات من عمرها في سبيل خدمة القناة والنهوض بمردوديتها لتكون في مستوى تطلعات المشاهد، مستحضرة الأزمات التي مرت منها القناة منذ سنوات، وكذا تحذير المجلس الأعلى للحسابات الذي نبه إلى الخروقات التي تشهدها القناة في إطار تقريره، الذي دعا من خلاله الحكومة إلى التدخل وتصحيح الوضع. وأشارت الرسالة إلى أنه بالرغم من القرار المتخذ من طرف المجلس الإداري والقاضي بالرفع من رأسمال الشركة في دجنبر من السنة الماضية، إلا أن الحكومة طالبت بتمديد أجل التسديد إلى ماي الماضي، ثم يوليوز وأخيرا شتنبر الماضي. ومع اقتراب موعد انتهاء الأجل الجديد المحدد في الشهر الأول من نونبر الجاري، تطالب نقابة الاتحاد المغربي للشغل العثماني بالتدخل السريع لإنقاذ الشركة من الإفلاس والأزمة التي ستؤثر على مستقبل الشغيلة وكذا مستقبل صناعة السمعي البصري الوطني.