سلمت السلطات الألمانية لفرنسا مغربيا يشتبه بضلوعه في التخطيط لهجوم على قطار بين أمسترداموباريس في العام 2015، حسب ما قال مصدر قضائي. والمشتبه به المغربي رضوان صبار، البالغ 25 عاما، كان مساعدا مقربا لعبد الحميد أباعود العقل المدبر للهجمات الجهادية التي استهدفت باريس في نونبر 2015 وأودت بحياة 130 شخصا. ويعتقد أن أباعود، الذي ق تل في مداهمة للشرطة في باريس بعد خمسة أيام من مذبحة باريس، أصدر أيضا أوامر بشن الهجوم على قطار تاليس بين امسترداموباريس في 21 غشت 2015. وقام صبار وأباعود سويا بعدد من الرحلات في أوروبا. وقال المصدر الذي طلب عدم ذكر اسمه إن صبار المحتجز في ألمانيا منذ نهاية 2016 تم تسليمه إلى فرنسا في 26 أكتوبر ووجهت إليه اتهامات ب"التآمر في محاولة قتل إرهابية". وفتح المغربي أيوب الخزاني البالغ 25 عاما، أحد عناصر تنظيم الدولة الاسلامية العائدين من سوريا، النار من سلاح كلاشينكوف على قطار تاليس فور دخوله فرنسا، ما أسفر عن إصابة شخصين. وتم تفادي مجزرة في القطار بفضل ثلاثة شبان أمريكيين بينهم عسكريان كانوا في إجازة، بعد أن سيطروا على الخزاني الذي كان مدججا بالسلاح. وأبلغ الخزاني المحققين أنه كان يتصرف بناء على توجيهات اباعود، الذي التقاه في سوريا. وبدأ المحققون الفرنسيون يهتمون بالمغربي صبار بعد أن لاحظوا أنه عاد في قطار تاليس من بروكسل إلى باريس قبل ان ينفذ الخزاني اعتداءه بأيام قليلة. وتسعى فرنسا لتسلم صبار من المانيا منذ يوليوز الماضي. كما أوقفت ألمانيا مشتبها به اخر بالتآمر مع الخزاني قبل أن تسلمه إلى فرنسا في أبريل الماضي. ووجهت التهم رسميا إلى الجزائري بلال شطرا بتقديم النصح للخزاني وأباعود لكيفية التسلل إلى أوروبا عبر طريق البلقان بعد خروجهما من سوريا في العام 215. وهو الآن محتجز في سجن فرنسي. وفي بلجيكا، وجهت التهم لرجلين بخصوص هجوم قطار تاليس، من بينهم محمد بقالي، المتهم بالتخطيط لوجستيا للهجوم الدامي في باريس في 13 نونبر 2015.