بعد الإعلان عن النتائج الرسمية للانتخابات التشريعية الجزئية البرلمانية بالدائرة الانتخابية سطات يوم الخميس المنصرم، اتهم مرشح حزب الاستقلال في تلك الانتخابات عددا من المسؤولين، لم يسمّهم، في الهياكل المحلية لحزب الاستقلال ب"خيانة الحزب من الداخل، خلال الاستحقاقات الانتخابية الجزئية" الأخيرة، واصفا إياهم ب"سماسرة الانتخابات"، مضيفا أن موقف هؤلاء غير مقبول ولا يشرّفون الحزب بإقليم سطات. وجاء الاتهام شديد اللهجة لمرشح حزب الاستقلال في الانتخابات البرلمان الجزئية في حق أعضاء في حزبه بالخيانة العظمى، خلال ندوة صحافية عقدت بمقر حزب الاستقلال بمدينة سطات يوم أمس السبت على هامش الاجتماع الإقليمي للحزب، مؤكدا بأنه قد يلجأ إلى تحكيم الأمانة العامة لحزب "الميزان" في "الخيانة المرصودة"، مشيرا إلى أنه سيرفع تقريرا مفصلا عن سلوك وتجاوزات أعضاء الحزب لاتخاذ القرارات المناسبة في حق من سماهم "خائني الحزب من الداخل". وفي السياق ذاته أفادت مصادر مطلعة من داخل حزب الاستقلال أن الاجتماع الإقليمي للحزب عرف كذالك مشاداة كلامية وصلت حد تبادل السب والقذف والتراشق بالكلام النابي بين مرشح حزب الاستقلال في الانتخابات الجزئية الأخيرة والبرلماني المطعون فيه المنتمي لنفس الحزب، ما أثار استياء الحاضرين ومتبعين لشان السياسي في الإقليم الذين فسروا انهيار مرشح حزب الميزان بعدم تقبل الفرق الكبير بينه وبين محمد غيات مرشح حزب الأصالة والمعاصرة.