حل المغرب في المرتبة الثالثة إفريقيا، كأفضل وجهة سياحية في القارة الإفريقية حسب آخر دراسة حديثة أعدتها وكالة "ورورد كيز"، المتخصصة في المعطيات السياحية، وحسب الأرقام نفسها، فقد حققت تونس أكبر نسبة ارتفاع في ما يخص توافد السياح الدوليين ب33.5 في المائة، وجاءت مصر في المرتبة الثانية ب24.8 في المائة، والمغرب في المرتبة الثالثة ب20.5 في المائة. واستأثرت المملكة بحصة 11 في المائة من مجموع السياح الدوليين الوافدين على القارة الإفريقية، محتلة المرتبة الثالثة بعد جنوب إفريقيا ب18 في المائة، ومصر ب13 في المائة. وأكد التقرير أنه بفضل إلغاء التأشيرة لفائدة السياح الصينيين،استفاد المغرب وتونس من هذا الإجراء، وحققا بذلك على التوالي نسبة ارتفاع وصلت إلى 450 في المائة و250 في المائة إلى حدود يوليوز المنصرم. وتتوقع الوكالة البريطانية ارتفاع عدد السياح الدوليين الوافدين على المغرب عبر مطار محمد الخامس الدولي بنسبة 7 في المائة ما بين غشت الجاري ونهاية السنة. وللإشارة في إحصائيات سابقة لمرصد السياحة في نشرة للإحصائيات حول السياحة بالمغرب خلال أكتوبر 2016، فقد زار ما مجموعه 8.9 ملايين سائح البلاد ،خلال الأشهر العشرة الأوائل من سنة 2016، أي بزيادة بنسبة 0.4 في المائة مقارنة مع نفس الفترة من سنة 2015، وتقلص عدد السياح الأجانب بنسبة 3.3 في المائة، فيما سجل وصول المغاربة المقيمين بالخارج ارتفاعا ب 4 في المائة . وأشار المرصد إلى أن عدد السياح الوافدين من المملكة المتحدة وألمانيا وفرنسا تراجع، على التوالي، ب 8 في المائة و 3 في المائة و2 في المائة، فيما سجل المصدر ذاته ارتفاع عدد السياح الوافدين من هولاندا وبلجيكا وإسبانيا بنسبة 2 في المائة. و أضاف التقرير أن عدد ليالي المبيت المسجلة في الإقامات المصنفة ارتفع ب 2 في المائة مقارنة مع نهاية شتنبر 2015 "ناقص 1.9 في المائة بالنسبة للسياح غير المقيمين وزائد 10.4 في المائة بالنسبة للمقيمين". وحسب المصدر ذاته، فقد مثل قطبا السياحة مراكش وأكادير لوحدهما 60 في المائة من إجمالي ليالي المبيت خلال الاشهر العشرة الأولى من سنة 2016، مسجلين ارتفاعا بنسبة 2 في المائة لكل واحد منهما، كما سجلت باقي الوجهات نتائج متباينة .