توفي صباح أمس الأحد، الصحافي والأديب المغربي عبد الكريم غلاب. بمدينة الجديدة عن عمر ناهز 98 عاما. وكان الصحفي والكاتب والسياسي من أبرز المدافعين عن القضايا الوطنية، منذ فجر الحركة الوطنية. ولدى الراحل الذي أدار جريدة العلم لسنوات طويلة امتدت حتى العام 2000، العديد من الأعمال التي أغنت المكتبة العربية، من بينها مقالات صحفية ومقالات رأي، وروايات، ودراسات حول الإسلام واللسانيات والفكر. وساهم الراحل، وهو خريج جامعة القرويين وجامعة القاهرة، في إحداث اتحاد كتاب المغرب الذي ترأسه بين 1968 و1976. ومن بين أعمال الراحل، الذي كان عضوا بأكاديمية المملكة، "نبذات فكر" و"في الثقافة والأدب" و"في الفكر السياسي"، إلى جانب العديد من المؤلفات ك"دفنا الماضي" و"المعلم علي" و"أخرجها من الجنة". وسيوارى جثمان الفقيد الثرى بعد ظهر يوم غد الثلاثاء بالرباط.
ولد غلاب سنة 1919 بمدينة فاس، وتابع دراسته بجامعة القرويين، ثم التحق بالقاهرة حيث حصل على الإجازة في الأدب العربي من جامعتها، كما ساهم في تأسيس مكتب المغرب العربي. اشتغل بالصحافة منذ سنة 1948 .