ذكرت مصادر مطلعة، أن عناصر تابعة للمكتب المركزي للأبحاث القضائية تمكنت، ليلة أمس، من إلقاء القبض على عشريني متورط بالانتماء لتنظيم داعش، وجاء اعتقال المعني بالأمر بالقرب من محطة للوقود المتواجدة عبر الطريق الرئيسي الرابط بين مدينتا آسفيومراكش وتحديدا بتراب الجماعة القروية اطياميم بإقليم اليوسفية. وكشفت المصادر ذاتها، أن الموقوف ينتمي إلى بعض الدواوير المتواجدة بالقرب من مكان اعتقاله مشيرة إلى أنه حاصل على الاجازة في شعبة الدراسات الاسلامية، وكان يتردد بين الفينة والأخرى على فضاء المحطة المذكورة. وأوضحت المصادر نفسها، أن المتهم كان يلعب حلقة الوصل بين قيادات التنظيم الارهابي خارجيا وعناصره داخل ارض الوطن، مؤكدة على التنظيم تمكن من استقطاب الموقوف ابان كان طالبا بمدينة مراكش. وقد عثرت عناصر المكتب المركزي للأبحاث القضائية على كتب وجهاز حاسوب وهاتف نقال كان يستعملهما في التواصل مع الشبكة الارهابية بمحل سكنه قبيل نقله على وجه السرعة صوب مقرها المتواجد بمدينة الدارالبيضاء، وذلك من أجل استكمال جميع الأبحاث والتحريات وحالته على انظار العدالة للنظر في المنسوب اليه.