كشفت مصادر متطابقة ل "رسالة24" أن شخصا من مواليد سنة 1989، قد حاول الانتحار عصر أمس الثلاثاء، حين عمد إلى رمي نفسه من الطابق العلوي لفندق غير مصنف، يقع جوار فندق الشجرة، وسط مدينة طنجة، وذلك قبل أن يتدخل عمال الفندق مسرح الحادثة، وبعض النزلاء، إلى منعه من تنفيذ حكم الاعدام في نفسه بتلك الطريقة المروعة، حيث تعرض لكسر خفيف على مستوى القدم، إثر سقوطه ببهو الفندق المعني، أثناء مقاومته لمنقديه، قبل أن يتم نقله إلى مستعجلات المستشفى الجهوي محمد الخامس، لتلقي العلاج الضروري. وعن هوية الضحية، فقد أفادت نفس المصادر دائما، بأن الأمر يتعلق بالمسمى (عبد المالك.ن)، وهو طالب جامعي يسكن بمدينة سلا، وقد حل بطنجة منذ يومين بغرض السياحة. من جهتها، فتحت مصالح الدائرة الأمنية الأولى، تحقيقاتها حول ظروف وملابسات الحادثة للكشف عن أسبابها المباشرة بتعليمات من النيابة العامة المختصة. معلوم أن القانون الجنائي المغربي، لا يعاقب على الانتحار الفردي أو الجماعي، وبالتالي فلا عقوبة في النص التشريعي على محاولة الانتحار، لكن بالرجوع إلى مقتضيات القانون الجنائي، نجد أنه يعاقب في الفصل 407، على فعل المساعدة "عن علم" على الأعمال التحضيرية، أو المسهلة للانتحار، كتزويد المنتحر بالسلاح، أو السم، أو أي من الأدوات الأخرى اللازمة للانتحار، من سنة إلى خمس سنوات سجنا نافدا.