أودع الوكيل العام للملك باستئنافية الجديدة، ثلاثة جناة أحالتهم على أنظاره الضابطة القضائية لدى الفرقة الترابية للدرك الملكي بسيدي بوزيد، أول أمس الثلاثاء، رهن الاعتقال الاحتياطي بالسجن المحلي سيدي موسى، على ع خلفية "تكوين عصابة إجرامية، والسرقة الموصوفة بيد مسلحة، تحت جنح الظلام، والقتل العمد". وحسب وقائع النازلة التي سبق ل"هبة بريس" نشرها في حينه، فإن ثلاثة مجرمين ينتسبون إلى عصابة خطيرة، نفذوا ليلة الجمعة–السبت الماضية، أربع عمليات إجرامية، استهدفت سبعة مواطنين، بتراب جماعة مولاي عبد الله، الكائنة على بعد حوالي 9 كيلومترات جنوب عاصمة دكالة. وحسب مصدر مطلع، فإن المنحرفين الثلاثة الذين يتحدرون من آسفي وجماعة مولاي عبد الله، اعترضوا سبيل ضحاياهم ليلا في أراض خلاء، خارج دوار الدعيجات. حيث اعتدوا عليهم بالضرب والجرح، بواسطة 3 سكاكين من الحجم الكبير، وسلبوهم ما بحوزتهم من مال وهواتف نقالة، قبل أن يتخلون عنهم في مسرح الجريمة، مضرجين في دمائهم، وفي حالة صحية حرجة. واستقبل المركز الاستشفائي الإقليمي بالجديدة تباعا، ضحايا الاعتداءات الإجرامية. حيث خضع اثنان منهم للعناية الطبية المركزة، والتي لم تجد نفعا في انتزاع آخر ضحية في قائمة المجرمين، من مخالب موت محقق. وكان الهالك غادر في حدود الساعة الرابعة من صبيحة السبت، منزله بالدوار، على متن دراجة نارية ثلاثية العجلات في طريقه إلى السوق، عندما اعترض سبيله الجناة مدججين بالسكاكين، وسددوا له طعنات غائرة وغادرة، أصابته في جبينه، قضى على إثرها نحبه، على الساعة العاشرة من صباح السبت. فيما لازال ضحية ثان يصارع الموت داخل قسم الإنعاش، بمستشفى محمد الخامس، بعد تلقيه، على الساعة الحادية عشرة من ليلة الجمعة، طعنات غائرة في جبينه وظهره، وصفت ب"الخطيرة".