اختتمت يوم الأحد 13 يناير الجاري بالدار البيضاء٬ فعاليات الدورة 14 للمعرض الدولي للصحة (ميديكال إكسبو)٬ التي نظمها المكتب الدولي للمعارض بالدار البيضاء٬ بمشاركة 150 عارضا من داخل المغرب وخارجه، و الذي تم افتتاحه يوم الخميس 10 يناير. وفي هذا الصدد٬ أوضح مدير المكتب الدولي للمعارض بالدار البيضاء٬ السيد عزيز العلمي٬ في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء على هامش حفل الافتتاح٬ أن هذا المعرض٬ المنظم تحت إشراف وزارة الصحة ووزارة الصناعة والتجارة والتكنولوجيات الحديثة٬ والذي يندرج في إطار المعارض التي أحدثتها استراتيجية (مغرب تصدير بلاس)٬ حظي بدعم حكومي من خلال الاتفاق الذي تم توقيعه بين وزارة الاقتصاد والمالية٬ ووزارة التجارة الخارجية٬ والمكتب الدولي للمعارض٬ من أجل تحويله إلى حدث دولي خاص بقطاع الصحة يستجيب للمعايير المعمول بها دوليا في المجال. وأشار٬ في هذا السياق٬ إلى أن تنظيم هذه التظاهرة الاقتصادية والطبية يتلاءم والخطوط العريضة للاستراتيجية الرامية إلى تطوير قطاع المعارض بالمملكة من خلال تطوير وتحديث البنيات التحتية للعرض٬ وإيجاد آليات لتقنين وتأطير قطاع المعارض عبر تحديد وسن المعايير المحددة للتظاهرات الدولية٬ علاوة على وضع آليات لتدعيم المقاولات الصغرى والمتوسطة لتحفيزها على المشاركة في المعارض الدولية المنظمة في المغرب للرفع من مؤهلاتها التنافسية٬ وتأكيد دور المكتب الدولي للمعارض كرائد ومرجع لتنزيل هذه الاستراتيجية. وحاول المنظمون أن يجعلوا من دورة هذه السنة ملتقى للتفاعل والتواصل بين مهنيي قطاع الصحة من داخل المغرب وخارجه٬ وأرضية للمبادلات العلمية والمهنية بين المشاركين سواء من العارضين الأفارقة أو القادمين من أوروبا وأمريكا. واشتمل برنامج هذا المعرض٬ الذي امتد على مساحة أربعة آلاف متر مربع٬ على تنظيم ندوات وموائد مستديرة بحضور مهنيين مختصين حول مواضيع تهم٬ بالخصوص٬ الأمراض المتنقلة جنسيا٬ ودور الدولة ومؤسسات المجتمع المدني في محاربة داء السل٬ إلى جانب عدد من القضايا التي تخص المنظومة الصحية الوطنية. وعرف المعرض في دورته الرابعة عشر٬ مشاركة عارضين من إسبانيا وبلجيكا والبرتغال وفرنسا وإيطاليا والصين وتركيا وروسيا وألمانيا إلى جانب تونس ومصر.