عبرت فعاليات ثقافية وتاريخية عن مخاوفها من إلحاق جيش الاحتلال الإسرائيلي الضرر أو تدمير معالم لبنان التاريخية، والتي تعد رمزا للسياحة اللبنانية. وتأتي هذه المخاوف، بعد بعد إصدار الجيش الاسرائيلي تحذيرات إلى سكان مدينة بعلبك اللبنانية حيث توجد "قلعة "بعلبك" التي يعود تاريخها إلى العصر الروماني. وطالبت أصوات لبنانية منظمات دولية مثل "اليونسكو" للتدخل من أجل حث الاحتلال الإسرائيلي على عدم استهداف المآثر اللبنانية وبعدم قصف قلعة بعلبك"، مشيرة إلى أن هذه المعلمة التاريخية تعد إرثا ثقافيا عالميا مدرجا على لائحة اليونسكو للتراث العالمي. واعتبر وزير الثقافة اللبناني محمد وسام المرتضى، أن تهديد جيش الاحتلال بقصف بعلبك الأثرية شرق لبنان يؤكد أن "إسرائيل مثل الحركات الإرهابية التي دمرت تماثيل بوذا"، داعياً مجلس الأمن ودول العالم إلى ردعها. وفي غارات سابقة خلال الحرب القائمة، تضررت "قبة دوريس" في قرية دوريس التي يسكنها بشكل رئيسي التركمان اللبنانيون. وهي قبة بُنيت باستخدام مواد رومانية متهدمة خلال العصر الأيوبي.وتضررت أعمدة هذا المبنى التاريخي الذي شُيد في القرن الثالث عشر.. وارتفعت حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي المتواصل على لبنان منذ 8 أكتوبر 2024 إلى "ألفين و822 شهيدا و12 ألفا و937 جريحا"، حسب وزارة الصحة اللبنانية.