خرج عشرات الأجانب والفلسطينيين الحاملين جنسيات مزدوجة الأربعاء من قطاع غزة مع فتح السلطات المصرية معبر رفح أمام الأشخاص لأول مرة منذ بدء الحرب بين إسرائيل وحركة حماس في السابع من أكتوبر. وسمح بدخول هؤلاء الأجانب والفلسطينيين المعبر، بعدما أعلنت السلطات المصرية فتحه "استثنائيا" للسماح بنقل نحو تسعين جريحا فلسطينيا وخروج نحو 545 من الأجانب والمزدوجي الجنسية. ومع فتح المعبر، وقف المسافرون في طوابير طويلة في انتظار فحص جوازات السفر وغيرها من الوثائق، وانتظرت سيارات الإسعاف على الجانب المصري لنقل الجرحى والمرضى، إذ تجاوز عدد الجرحى جراء القصف الإسرائيلي 15 ألفاوسبق أن أصيب محيط المعبر في حملة القصف المركز التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة ردا على هجوم غير مسبوق لحركة حماس في السابع من أكتوبر. وقتل في إسرائيل 1400 شخص معظمهم مدنيون قضوا في اليوم الأول للهجوم الذي احتجزت خلاله حماس 240 رهينة، وفق السلطات الإسرائيلية. ومن الجانب الفلسطيني، أسفر القصف الإسرائيلي المدمر على قطاع غزة عن مقتل 8525 شخصا، معظمهم مدنيون، وفق أحدث حصيلة لوزارة الصحة في حكومة حماس التي تسيطر على غزة.