قام وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، محمد صديقي، اليوم الاثنين، بزيارة ميدانية لإقليم بركان، تم خلالها تدشين المجزرة الإقليمية الجديدة، بطاقة استيعابية قدرها 5 آلاف طن سنويا. وتندرج هذه المجزرة (مجازر بركان)، التي دشنها الوزير رفقة، على الخصوص، عامل الإقليم محمد علي حبوها، ورئيس المجلس الإقليمي لبركان، ورئيسي الجماعتين الترابيتين لبركان والشويحية، ومهنيين، ومنتخبين، ووفد هام من مسؤولي الوزارة، في إطار عمليات تحسين وعصرنة قنوات التوزيع للمخطط الفلاحي الجهوي لاستراتيجية الجيل الأخضر. وتهدف المجزرة الجديدة، التي تم إنشاؤها باستثمار إجمالي قدره 23 مليون درهم، على مساحة إجمالية تقدر ب 2,5 هكتار (2950 متر مربع منها مغطاة)، إلى تلبية حاجيات الساكنة من اللحوم وفق معايير الصحة والجودة المطلوبة. وتصل القدرة الإنتاجية للمجزرة إلى 300 رأس من الأغنام، و35 رأس من الأبقار في الساعة، كما تتوفر على قدرة استيعابية لتبريد الأغنام تصل إلى 1500 رأس من الأغنام، و250 رأس من الأبقار. وتعتمد "مجازر بركان" على نظام رقمي يسمح بتحديد وتتبع المواشي من الإسطبلات إلى الذبح، ويضمن الامتثال للمعايير المطلوبة من قبل المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية. كما تتوفر على نظام لمعالجة وتثمين النفايات السائلة وسلسلة للتبريد وتعليب عصري. كما تندرج "مجازر بركان" في إطار الاقتصاد التضامني والدائري من خلال إشراك التعاونيات على وجه الخصوص، في عمليات التنظيف، بالإضافة إلى التكوين المستمر لجميع العاملين. وتتوفر المجزرة الجديدة على أسطول من الشاحنات المجهزة لنقل اللحوم والمنتجات الفرعية، بالإضافة إلى إسطبلات وقاعة مجهزة للذبح والسلخ وسلسلة أوتوماتيكية متزامنة للتلفيف وغرفة للتبريد والتجميد، بالإضافة إلى خدمات تنظيف المنتجات الفرعية والتعليب والتقطيع وتوزيع اللحوم.