اعلنت الاستخبارات السويدية اليوم الاربعاء فتح تحقيق في عمل "تخريبي" بعد انفجارات الاثنين يشتبه بأنها تسببت بتسرب الغاز من خطي انابيب نورد ستريم 1 و2 في بحر البلطيق. وقالت الاستخبارات في بيان أنها تسلمت التحقيق الأولي من الشرطة لأن الأمر قد يكون ناتجا من "جريمة خطيرة يمكن أن تكون موجهة، جزئيا على الأقل، ضد المصالح السويدية"، مشيرة إلى أنه "ليس من المستبعد أن تكون هناك قوة أجنبية متورطة". وفي بيان ين منفصلين، قالت الاستخبارات والنيابة السويدية إن التحقيق يتركز حاليا على احتمال حدوث "تخريب متفاقم". ونفت كل من واشنطن وموسكو الأربعاء مسؤوليتهما عن التخريب المفترض الذي تسبب في حدوث تسرب هائل من ثلاثة مواقع في خط ي نورد ستريم 1 و2، وهما خطا أنابيب للغاز تحت البحر يربطان روسيا بألمانيا. وتوقف العمل في هذين الخطين ولكن هما لا يزالان مليئين بكمية كبيرة من الغاز، الذي يتسرب منذ الاثنين في جنوب البلطيق. ووقع التسرب في المياه الدولية، علما أن إثنين من المواقع المذكورة يقعان في المنطقة الدنماركية الخالصة، وواحدا في المنطقة السويدية.