قضت محكمة الاستئناف بسطات، ليلة الأربعاء، بإدانت الأستاذ الموقوف بقضايا الجنس مقابل النقط، بعامين، بعد إبتزاز طالبات جنسيا مقابل إعطائهن درجات جيدة، والتي هزت مؤخرا الرأي العام ب"هتك العرض بالعنف" و"التحرش الجنسي"، بينما تنازلت الضحية عن مطالبها بالتعويض. فيما تتواصل اليوم الخميس محاكمة أربعة أساتذة آخرين، بينهم واحد موقوف احتياطيا ، في نفس القضية التي أطلقت عليها تسمية "الجنس مقابل النقط". وإنتشرت هذه الفضيحة كالنار في الهشيم، بعدما نشرت في وسائل إعلام رسائل ذات طابع جنسي تبادلها أحد الأساتذة الجامعيين الملاحقين مع عدد من طالباته، وما هي إلا بضعة أشهر حتى إكتشفت قضايا مماثلة في جامعات أخرى إثر إدلاء طالبات بإفادات على مواقع التواصل الاجتماعي في سياق دعوات لكسر الصمت عن هذا النوع من الاعتداءات الجنسية، ودخلت منظمات حقوقية لحماية هؤلاء الضحايا وتسهيل حصولهن على العدالة.