الأستاذ لي حصل تينعس مع الطالبات في فضيحة الجنس مقابل النقاط. يبدو إنه كان يحضر نفسه للانقضاض على فريساته من الطالبات. في سنة 2017 وضع الاستاذ رئيس شعبة القانون الاعلام بكلية الحقوق بسطات سؤالا الى طلبته في مادة المنازعات الإدارية كيقول فيه "اذا عرض أستاذ على احدى طالباته منح نقطة سخية دون استحقاق مقابل خدمات جنسية تحت الإكراه. وتم نشر الرسائل القصيرة المتبادلة بين الطرفين على صفحات واتسب والفايسبوك". محمد خمريش بطل الفضيحة صاحب السؤال. سوَّل الطلبة ديالو في ورقة الامتحان ما هو التكييف القانوني المناسب للنازلة: الابتزاز- خيانة الامانة- هتك عرض أشخاص ممن له سلطة عليهم- الشطط في استعمال السلطة.. مع ذكر اي المتابعتين أولى بالتطبيق المساءلة التأديبية ام الملاحقة القضائية؟ ام هنا معا؟ مصادر كود اكدت ان السؤال الذي طرحه الاستاذ بطل الفضيحة كان يعني به استاذ اخر متورط ايضا في فضائح الجنس مقابل النقاط وتم استدعاؤه عند انفجار فضيحة المحادثات الجنسية الأخيرة وتم الاستماع إليه من قبل لجنة تفتيش مركزية. لكن تشاء الصدف ان يكون رئيس شعبة القانون العام هو نفسه بطل فضيحة المراسلات الجنسية التي تسربت عبر الهاتف الى العلن. من جهتها، خرجت أمينة بوعياش رئيسة المجلس الوطني لحقوق الإنسان عن صمتها في قضية تورط أستاذ رئيسة شعبة القانون العام بكلية الحقوق بسطات في فضيحة الجنس مقابل النقاط. وأعلنت بوعياش في تغريدة لها على حسابها بتويتر أن"مناهضة الإفلات من العقاب أولوية وضرورة لتشجيع ضحايا العنف الجنسي على كسر الصمت"، وذلك تعليقا على ما وصفته بحادثة "ابتزاز جنسي بكلية بسطات".في الوقت الذي تتزايد متابعات الهيآت الحقوقية لهذه القضية آخرها الجمعية المغربية لحقوق الضحايا التي أعلنت في بيانها "أنها تتابع ما تم تداوله مؤخرا عبر وسائل الإعلام الوطنية والدولية، ومواقع التواصل الاجتماعي حول اعتداءات جنسية محتملة على طالبات بالحرم الجامعي، تحت مسمى "النقط مقابل الجنس" مع التنديد بكل أشكال العنف المبني على النوع الذي أصبح ظاهرة.