في إطار التوجيهات الملكية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، التي ما فتئت تدعو إلى تشجيع الاستثمار والعمل على إنعاش التشغيل والاعتناء بالرأسمال البشري وتثمينه وتنمية كفاءاته، وفي إطار المهام والأدوار الأساسية المنوطة بمجلس جهة طنجة – تطوان – الحسيمة ومساهمة منه في أجرأة مرامي وأهداف النموذج التنموي الجديد للمملكة، وانسجاما مع توجهات السياسة الحكومية لبلادنا، نظم مجلس الجهة، اليوم الأربعاء، "الملتقى الجهوي الأول حول الاستثمار والتشغيل والتكوين" بالجهة. وشكل الملتقى الذي عرف حضور الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بالاستثمار والاتقائية وتقييم السياسات العمومية، ووالي الجهة ورئيس جهة الشمال، فرصة لإشراك كافة الفاعلين والمتدخلين المعنيين بهذه الملفات جهويا ووطنيا، وذلك في أفق فتح نقاش جاد حول مختلف الفرص والتحديات الراهنة والمستقبلية، مع العمل على وضع تصور مشترك من أجل خلق دينامية اقتصادية واجتماعية ناجعة ومستدامة ودامجة، قمينة بتعزيز ثقة المستثمرين وقادرة على كسب رهان الارتقاء بالتشغيل وفتح آفاقه بالجهة. وعرف هذا الملتقى تنظيم جلسة عامة وثلاث ورشات موضوعاتية تناولت في محورها أول حول الاستثمار وتحسين تنافسية وجاذبية التراب، ثم محور ثاني سينصب على تدارس مسألة التشغيل والإدماج الاجتماعي، ومحور ثالث يتمحور حول تثمين الرأسمال البشري ومواكبته لروح العصر.